التغيير

أغلقت قوات آل سعود، سواحل محافظة المهرة، شرقي اليمن، في خطوة تهدف لتعزيز قبضتها على المحافظة التي تتوق لتحويلها كبوابة لتصدير النفط عبر بحر العرب.

وقالت مصادر محلية أن زوارق عسكرية سعودية اعترضت قوارب صيادين محليين كانوا بصدد الابحار في ساحل ضبوت.

ولم يعرف بعد اسباب الاقدام السعودي على هذه الخطوة، لكن توقيتها يشير إلى أن قوات آل سعود، التي يتهمها رئيس لجنة الاعتصام حميد زعنبوت بمحاولة اغلاق ميناء شحن البري والحدودي مع سلطنة عمان عبر التضيق على عملية الدخول والخروج عبر المنفذ، تشير إلى مساعٍ سعودية لتوسيع سيطرتها على عمق محافظة المهرة والتي تعرضت خلال السنوات فيها لمقاومة الأهالي.

وتتزامن التحركات الاخيرة لقوات آل سعود، مع تأكيد القيادي في المجلس الانتقالي، صلاح بن لغبر، وصول زعيم القاعدة خالد باطرفي إلى المحافظة التي تشارك فصائل الانتقالي بمعية كتائب هادي لفرض أجندة آل سعود وآخرها اقتحام منفذ شحن وتسليمه لقوات آل سعود.

وظلت ورقة الارهاب خلال الفترة الماضية من عمر المواجهة بين المواطنين ومملكة آل سعود احد اهم أوراق الرياض لتركيع المواطنين واستهداف المقاومين بذريعته.