التغيير

بدأت المملكة ، الأحد، سحب قواتها من مديريات حدودية مع اليمن، بالتزامن مع تصعيد شعبي وحضور أجنبي.

وأكدت مصادر قبلية إخلاء قوات  المملكة لكافة مواقعها في مديريتي المسيلة وسيحوت على الحدود الشرقية لليمن، مشيرة إلى مشاهدة أرتال عسكرية لنظام آل سعود كانت تتمركز حتى وقت قريب في هاتين المديريتين، تعبران صوب مركز محافظة الغيضة.

ويتزامن هذا التحرك مع تصاعد الغضب الشعبي في مركز محافظة المهرة والتي شهدت خلال الايام الماضية تظاهرات مناهضة لـ”الاحتلال” وسط دعوات لتكثيف الفعاليات وتسعيرها لطرده.

وكانت القوات استجلبت مؤخرا المزيد من القوات الأجنبية إلى المهرة التي تتوق لتحويلها بوابة لتصدير النفط إلى الخارج عبر بحر العرب، لكن لم يتضح ما اذا كانت تسعى لاستبدال قواتها التي تواجه سخطاً شعبياً بأخرى اجنبية أو تسعى من خلال اخلاء مواقعها في سيحوت والمسيلة لتعزيز قواتها في مديريات أخرى يتوقع ان تشهد تصعيد خلال الايام المقبلة، غير أن توقيت التحرك يشير إلى أن المملكة ترتب أوراقها لما بعد اتفاق سلام شامل تدفع له أطراف إقليمية ودولية.