حذرت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود من أن انخفاض مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى بلادها يمكن أن يعرض الأمريكيين الذين يعيشون في المملكة للخطر.

وفي التفاصيل، اقرت الأميرة ريما بأن العلاقات بين السعودية وواشنطن في مرحلة من الخلاف"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن انخفاض مبيعات الأسلحة الأمريكية يمكن أن يترك الأمريكيين الذين يعيشون في السعودية من دون حماية من تهديدات الحوثيين.

ولفتت السفيرة السعودية في مقابلة للشبكة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" إلى أن "الدفاع عن هذه الأمة دفاع عن العالم. إنه دفاع عن الاقتصاد العالمي".

وتابعت الأميرة ريما حديثها قائلة: "هذا ما هو في خطر. وهذا يؤثر على واشنطن العاصمة، 80 ألف أمريكي يعيشون ويعملون في المملكة العربية السعودية. عندما يتم إطلاق صاروخ من اليمن، لا ينعطف هذا الصاروخ إلى اليسار أو اليمين" لوجود أمريكي.

وهذا يثبت قول وتنبؤات الحاج ابو ايفانكا “دونالد ترامب” حين قال: بأن المملكة السعودية من دون الحفاظة الأمريكية، لم تصمد ولو أسبوع واحد، والملك سلمان لم يستطيع ركوب طائرته الخاصة، لكي يهرب بها، وأن المملكة خلال مدة 12 يوم سوف تتكلم الفارسية بطلاقة، وكذلك تكذب تصريح “محمد بن سلمان” الاخير الذي أعلن خلاله: بأن بلاده وصلت الى الاكتفاء الذاتي وهي الآن ليست بحاجة إلى أي أسلحة، غربية كانت أو شرقية.