بدأت السلطات السعودية جريمة تجريف جديدة تستهدف “حي باب الشمال” في القطيف، أحَد أحياء “شارع الثورة”.

وتجاهلت السُلطات وجود معالم للأوقاف الشرعية في الحي المستهدف ولم تلتفت إلى مصير السكان وتهجيرهم من دون سابق إنذار.

وعقدت شركة “الرواف” للمقاولات السعودية صفقة لشراء 100 حفّارة من شركة “هيونداي” الكورية، وذلك بحلول شباط/فبراير 2024، من دون الكشف بعد عن الشروط المالية للصفقة.

وزعمت السلطات السعودية أنّ “الرواف” ستستخدم هذه المعدات في مشروع بناء أنابيب مياه تحت الأرض بطول 400 كيلومتر يربط الدمام في المنطقة الشرقية بالرياض، وعادة تستخدم هذه الحفارات لتجريف المنازل وتخريبها وليس كما تدعي السلطات..

وتزامنت الصفقة مع عمليات التجريف التي تشنّها السلطات السعودية على مناطق القطيف ضمن مخططها للتغيير الديمغرافي.