قال ناشطون كويتيون إن الحرية النسبية المتاحة في الكويت تدفع برامج حوارية سعودية للحديث في شؤون الكويت بدلا من الحديث عن أي شيء يخص السعودية- شركة الدقيق الكويتيةأثار برنامج حواري سعودي بث العام الماضي، جدلا واسعا، بعد استضافته أكاديميا وجه انتقادات لاذعة للدقيق الكويتي المعروف، الذي تنتجه شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية.

وعبر "بودكاست فنجان" الشهير الذي يقدمه عبد الرحمن أبو مالح لصالح منصة "ثمانية"، تحدث السعودي المتخصص في كيمياء الغذاء عمّار العمّار عن سلبيات الدقيق الكويتي.

وبعدما وجه له أبو مالح سؤالا مباشرا عن رأيه في الدقيق الكويتي، قال العمّار: "دقيق الكويت غير جيّد مرة، ونسبة من مشاكل إخواننا في الكويت من استخدام أو دعم الحكومة لبعض الأغذية غير الصحية".

وقال إنه من المفترض على الحكومة الكويتية دعم زيت الزيتون أو الأرز، بدلا من دعمهم السكر وزيوت الطبخ.

وأضاف: "أتوقع دقيق الكويت مستورد، ما يزرعون دقيق في الكويت".

وأثار العمار، وبرنامج "فنجان"، استياء واسعا في الكويت، إذ قال مغردون كويتيون إن طرح اسم الدقيق الوطني في البلاد بهدف الانتقاد فقط "أمر مثير للاستهجان".

واللافت أن ناشطين كويتيين أثاروا ضجة حول البرنامج، رغم أنه عرض في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكنه لم يلق صدى حينها.

وقال ناشطون كويتيون إن الحرية النسبية المتاحة في الكويت، تدفع برامج حوارية سعودية للحديث في شؤون الكويت بدلا من الحديث عن أي شيء يخص السعودية قد يعرضهم للمساءلة.

يذكر أن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تأسست في العام 1969، وأنشأت في العام 1976 مصنعا للزيوت النباتية كان الأول من نوعه في منطقة الخليج.