تتعمد اهانتهم في المنافذ الحدودية.. لماذا تمنع السعودية عودة المغتربين اليمنيين الى بلدهم؟؟
التغيير
قالت مصدر مطلع أن ما أسمتها بمملكة بني مردخاي تتعمد إهانة ابناء اليمن المغتربين في بلاد الحرمين وتمارس في حقهم الاعمال غير الإنسانية وغير الأخلاقية.
وأضافت المصدر أن نظام بني سعود الذي يقود تحالفاً دولياً ضد الشعب اليمني ويمارس القتل والتدمير والحصار منذ ستة اعوام بحقه ابتكر مؤخراً طريقة جديدة لاهانة ابناء اليمن وهي منع دخولهم اليمن بسياراتهم ذات الدفع الرباعي لان انصار الله يستخدمونها في الجبهات، في مبرر سمج يُقصد به اهانة المغتربين في المنافذ البرية.
وتتعمد سلطات بني سعود احتجاز ومنع دخول المغتربين اليمنيين إلى بلادهم من خلال منفذي شرورة والوديعة اللذان لاتوجد بهما خدمات عامة من مطاعم وفنادق ومرافق صحية فيُجبر المغتربون افتراش الارض والتحاف السماء باطفالهم ونسائهم وكبار السن منهم والمرضى وغيرهم ممن قرروا العودة اليمن لقضاء شهر رمضان بين اهليهم في بلادهم.
هذه الاجراءات التعسفية المعهودة من نظام آل سعود تلاحق المغتربين حتى الحدود وتنغص على الشعب اليمني حياته بالحصار والعدوان السافر.
ويقول المصدر أن هذه الاجراءات تندرج في اطار الاعمال العدوانية غير القانونية فالعدوان والحصار يتنافى مع اي قيم انسانية ومواثيق دولية واذا سلمنا بمشروعية العدوان والحصار والقرار الاممي 2216 الذي شرعن العدوان والحصار فهل تندرج السيارات اللاندكروزر ذات الدفع الرباعي ضمن الاسلحة الممنوعة من الدخول الى اليمن.
وأضاف: اي انحطاط اخلاقي تضع المملكة نفسها فيه واي عار تمارسه ما تسمى بشرعية الفنادق بصمتها عن تلك الاجراءات غير الإنسانية وان تحدث احد المرتزقة في حكومة الفنادق فماذا سيقول؟ اكثر ما يمكن ان يقوله ان حدث هو ان لمملكة البعران الحق في اتخاذ اي اجراءات تحمي امنها واستقرارها ويوقف تهديد أنصار الله، وهذه هي الفضيحة من حكومة الفضائح التي تُمكن العدو النيل من كرامة مواطنيها.
وهاجم المصدر ما أسماهم بالمرتزقة القابعون في قصر اليمامة والساهرون في غرف العمليات والمنظرون في مطابخ الاعلام المنحط بأن عليهم ان يعلموا ان الشعب اليمني الحر سيأتيهم من حيث لايحتسبون وطائرات وصواريخ القوات المسلحة اليمنية لاتحتاج الى سيارات المغتربين للزحف داخل عمق المملكة فالسماء تمطر صواريخ وطائرات مسيرة اما الزحف البري فقد رأت المملكة المقاتل اليمني يزحف نحوها باقدامه الحافية ويحرق مدرعاتها ودباباتها بالولاعات ولايحتاج لسيارات المغتربين العائدين الى اهلهم ومدنهم وقراهم لقضاء شهر رمضان المبارك.
هذه الاجراءات لم تفعلها "اسرائيل" مع الفلسطينيين في منافذ غزة ولم نسمع بهذه الاجراءات المنحطة سوى في مملكة بني مردخاي ومثلها مثل كفالة المغترب وضريبة المولود لمغترب ورسوم الكفيل والاقامة انها اعمال مشينة ليست جديدة وسبقتها اجراءات تعسفية للمغتربين كثيرة.
وتابع المصدر قائلاً أن تسلق مواقع العدو ربما يحتاج احيانا لسلالم حديدية كما في غزوة ذات السلالم فهل ستمنعون السلالم من دخول اليمن فالجيش اليمني يحرق آلياتكم بالولاعات فهل ستمنعون الولاعات من الدخول الى اليمن؟ امنعوا الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة إن استطعتم.!!!!
وختم موجهاً دعوة الى مبعوث السويد الذي قيل انه وصل مارب للاطلاع على الوضع الانساني أن عليه النظر الى طوابير السيارات في منفذ شرورة والطلب من حرس الحدود ان يؤمنوا له مرحاضاً للتبول الدبلوماسي عندها سيدرك المعاناة غير الانسانية التي يعيشها المغتربون اليمنيون العائدين الى بلادهم اما العرادة فالجيش اليمني كفيل بالتعامل معه التعامل اللازم واما في مخيمات النازحين في مأرب فلينظر إلى آليات ادوات العدوان ومتارسهم وخنادقهم داخل المخيمات.
ارسال التعليق