تقرير شامل :النظام السعودي...مصدر الإرهاب الذي يهدد العالم
یمارس النظام السعودي، كما هو معروف، تضليلاً بشعاً، فيما يخص موضوع الإرهاب، فظل طيلة الفترة الماضية، وما يزال، يروج للرأي العام في المنطقة والعالم لجملة مقولات ومفاهيم حول الإرهاب، بعيدة عن الحقيقة، مستفيداً في ذلك، من ماكنته الإعلامية الضخمة، ومن الماكنة الإعلامية الغربية والأمريكية، وحتى بعض الأوساط الإعلامية العربية، التي تدور في فلك النظام، لقاء الأموال الطائلة والضخمة التي يضخها هذا النظام لها، ومادام عطاء النظام متواصلاً، ظلت هذه الأوساط الإعلامية الأجيرة، بل حتى بعض الأوساط السياسية العربية والغربية اشتراها النظام السعودي، وهي تعمل في هذا الإطار، أي تسويق مقولات وتصورات النظام السعودي حول الإرهاب وحول قضايا أخرى يتم من خلالها دائماً تلميع وجه نظام آل سعود، والتغطية على عيوبه وعوراته وسياساته الكارثية. وجردة بسيطة لما يسوقه الإعلام الآنف ولما يصرح به السياسيون الموالون أو المتعاطفون مع النظام السعودي، نجد أنه يتمحور حول عدة أمور مضلًلة للرأي العام ومشوشة للروية الحقيقية للأحداث وللتطورات التي تشهدها المنطقة، ومن هذه الأمور نذكر ما يلي :-
1- إتهام النظام السعودي لأطراف أخرى بالإرهاب، فمنذ أحداث أفغانستان قبل أكثر من عقد من الزمان، وهذا النظام يروج عبر إعلامه، وكتّابه، وإعلامه الأجير، وكتّابه الأجراء، إنه برئ من الإرهاب، وان " المتهم الأصلي" للإرهاب أطراف أخرى، مرة يقول إيران، وأخرى حزب الله، وهكذا فهو يوزع الاتهامات بشکل مجانی علی أطراف محددة، ولم يكتف بهذه الاتهامات، وإنما يمارس التحريض العدواني على تلك الأطراف المهتمة، ويتعاون على أساس هذه الاتهامات الباطلة، مع القوى المعادية لهذه الأمة، والمساهمة في ما يسمونه اِضفاء نوعاً من " الغطاء العربي" على هذا العدوان الذي يستهدف بالأساس هوية الأمة ومقاومتها ومحاولة انعتاقها من الهيمنة الاستكبارية، ومن العبث بثروات هذه الأمة، وتهديد هويتها الإسلامية، وانتمائها القرآني. والأمثلة كثيرة على دور النظام السعودي في رمي الآخرين بتهمة الأرهاب، من أجل تأليب أمريكا والصهيونية ضدهم، وتسويغ العدوان عليهم.
2- طالما يسوق النظام السعودي نفسه من خلال هذه الماكنة الإعلامية ومن خلال تصريحات مسؤوليه، انه ضحية الإرهاب، مستفيداً من التفجيرات الإرهابية، التي تستهدف المناطق الشرقية من المملكة السعودية، والتي تسكنها أكثرية شيعية، يعتبرهم النظام السعودي مواطنين من الدرجة الثانية وكفار بحسب عقيدة النظام الوهابية، وغالباً ما تحصل هذه التفجيرات بتحريض من النظام نفسه ومن إعلامه ومنابره، الذي يشوه حقيقة مواطنة هؤلاء المواطنين بالادعاء، أنهم " عملاء لإيران " أو أنهم " صفويون " أو أنهم " طابور خامس " وما إلى ذلك من النعوت و الأوصاف التي دأب النظام السعودي وإعلامه على تسويقها والترويج لها بهدف التأليب على هؤلاء الناس المساكين والمضطهدين. أما التفجيرات التي تستهدف مراكز النظام نفسه وهي قليلة جداً، فهي نتيجة انقسام بين أصحاب الفكر الوهابي في داخل السعودية، فهناك تيار من أتباع الفكر الوهابي، وهم يتبعون مدرسة جهيمان العتيبي الذي قتل في نهاية السبعينات هو واتباعه في مكة المكرمة على يد القوات الضاربة الفرنسية التي جلبتها السلطات السعودية يومذاك لقمع العتیبی.... هذا التيار اكثر تشدداً واكثر التزاماً، ويرى ان النظام السعودي عميل للولايات المتحدة الامريكية ولابد من القضاء عليه لتحّرر البلاد من القبضة الأمريكية ومن العمالة لامريكا...لكن هناك التيار الآخر المتماهي مع سياسة آل سعود والذي يضفي على آل سعود وسياساتهم مسلحة دينية وشرعية !!
3- اتهام النظام السعودي لاطراف أخرى، بأنها تسعى الى تفريق الأمة والى شق وحدتها وتلاحمها، محاولاً بذلك تشويه الحقيقة بابعاد تهمة شق وحدة الأمة باثارة الفتن الطائفية والعرقية، وبتفجير بؤر التوتر والازمات بين الدول العربية والأسلامية، واللافت ان شيطنة هذا النظام واعلامه وصلت درجة من الدهاء والمكر، الى انه يتبنى مشاريع ظاهرها الدفاع عن وحدة الأمة، لكن حقيقتها تمزيق هذه الأمة بتقسيمها، الى سنة وشيعة، ومحاولة خندقة السنة ضد اخوانهم الشيعة وبالعكس، أو خندقة المسلمين ضد المسيحیين، أو خندقة الاكراد ضد العرب وبالعكس، ومما بات معروفاً للقاصي والداني، بل وباعتراف أسياد آل سعود وحماتهم الأمريكيين والصهاينة، ان هذا النظام بات يشكل الحربة الضاربة والخندق المتقدم في جبهة المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، الذي يرتكز بدوره كما بات معروفاً حول إثارة الفتن الطائفية والعرقية والدينية وحتى المناطقية بين مكونات الأمة الإسلامية وصولاً الى تمزيقها وتقسيمها وتجزئة دولها وكياناتها السیاسیة. وللإشارة ان المسؤولين الصهاينة يصرحون بین الحین والآخر ، بأنهم في حلف مع السعودية وعدد من الدول العربية (السنية ) في مواجهة ايران وحزب الله، وفي مواجهة (الشيعة) بحسب تسمیات الصهاینة واعلامهم والاعلام الغربی والعربی السائر فی الفلک السعودي.
ولکن رغم هذا الجهد الإعلامي والسیاسی الغربی والامریکي والصهیوني لتشویه الحقائق وخداع الرأي العام العالمي والإسلامي بشكل خاص، إلا أنه بات واضحاً، ان الحقائق باتت تفرض نفسها على وعي الأمة، نتيجة المعطيات اليومية على صعيد تطورات الأحداث والمواقف، والتي ساهمت مساهمة فعالة في تمزيق نسيج التضليل الآنف وكشف الحقيقة أمام الناس كما هي، وبالتالي ترسيخ قناعات تكاد تكون ثابتة لدى القطاع الواعي من الأمة، أن النظام السعودي هو:
1- مصدر الفكر الوهابي التكفيري الإرهابي، ومازال هو كذلك، فهو رغم ان هذا الفكر بات يهدد أمن واستقرار العالم، ورغم تصاعد صيحات أحرار العالم وتحذيراتهم من هذا الفكر، ولدرجة ان بعض هذه الصيحات أو أقواها جاءت من أمريكا نفسها الداعمة لهذا النظام، الّا ان الأخير مازال يضخ هذا الفكر، ويساهم في إعداد أجيال فكرية مشبعة بهذا الفكر الأرهابي التكفيري من أجل توظيف الإدارات الأمريكية والصهيونية لهؤلاء الإرهابيين في اطار مشاريعهم وخططهم العدوانية ضد الأمة وضد منافسيهم من خارج الدائرة الأسلامية.
إصرار النظام السعودي على تسويق ونشر هذا الفكر الإرهابي المعادي للإنسانية بات حقيقة قلقة حتى للغربيين والأمريكيين أنفسهم، وليس مجرد إتهام فهذه صحيفة التايمز الأمريكية في عددها يوم6/3/2017قالت في تقرير لها في ذلك العدد " ان زيارة الملك سلمان إلى جزر المالديف هي بقصد نشر الوهابية في البلاد الآسيوية " مشيرة الى أن هناك أكثر من 200 شاب من جزر المالديف قاموا بالانضمام إلى صفوف داعش، وهناك قلق من عودتهم اليها وتنفيذ عمليات إرهابية فيها. وفي السياق ذاته قال المحلل السياسي الأمريكي كيث بريستون لوسائل الإعلام يوم 8/3/2017، ان " السعودية ودول الخليج من الحلفاء المقربين لأمريكا، وهذه الدول هي المسؤولة عن تصاعد وتيرة الأرهاب في منطقة الشرق الأوسط ". وهذا ما أكده الأستاذ الجامعي والخبير السياسي الأمريكي ميخاييل هولينغ ورث في تصريحه لوكالات الانباء في 2/3/2017 بالقول " أن السعودية تشكل اليوم المصدر الوحيد للإرهاب العالمي ". واستطراداً كتب الباحث Carlo Jose Vicente caro مقالة نشرتها مجلة Foreign Affairs يوم 11/3/2017، قال فيها " ان الفكر السلفي يمكن استخدامه من أجل تبرير التطرف الذي تمارسه بعض الجماعات الإرهابية في العالم الإسلامي " واستشهد الكاتب بما قاله إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني عام 2015 " بأن تنظيم داعش نشأ نتيجة الفكر السلفي وبأن موضوع تأجيج هذا الفكر للارهاب يجب معالجته بشفافية " وبالتالي شدد الكاتب على أهمية أن يعترف رجل دين سلفي بشكل علني بأن الفكر السلفي " معرض للتطرف و" بحاجة الى شكل من اشكال الاصلاح " الكاتب أكد أيضاً على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة " بحث دول مثل السعودية على التعامل مع هذا الموضوع " وأعتبر انه " لم يعد بوسع الولايات المتحدة تجاهل مخاطر الفكر السلفي " كما أضاف بأن الجماعات الإرهابية في سوريا مثل جبهة النصرة هي سلفية، وبأن الجماعات السلفية عادة ما تحصل على الدعم من شبكة من المانحين والمسؤولين الحكوميين في الخليج.كذلك وصف الكاتب الأمريكي الفكر السلفي بأنه عقيدة دينية تخدم أغراضاً طائفية، وأشار الى ان أهم المؤسسين للفكر السلفي هو ابن تيمية، لافتاً الى ان داعش قد اقتبس كلاماً لابن تيمية مرات عدة في مجلته التي تسمى (دابق)، وتابع القول بان الاحكام التي أصدرها ابن تيمية بحق الدروز والعلويين تشكل نموذجاً عن تاريخ السلفية بانتاج التطرف، مشيراً الى ان ابن تيمية وصف الدروز بالكفار، وأعلن ان من يشكك بهذا الحكم هو أيضاً كافر، كما لفت الكاتب الى ان ابن تيمية أجاز استعباد النساء وسمح بالاستيلاء على ممتلكاتهن وبذبحهن !! وأضاف الكاتب بأن تعاليم ابن تيمية لا تزال تلعب دوراً مركزياً في الفكر السلفي، وبأن مراكز التعليم في السعودية تروج له، كما قال ان النظام السعودي يقوم بتصدير هذا الفكر من خلال تمويل المدارس المنتشرة في العالم الإسلامي، وان بعض أشكال السلفية أدت الى ارتكاب أعمال دموية حول العالم، على غرار تلك التي استهدفت مدناً مثل نيويورك وباريس ولندن.
2- إن اكثر المنخرطين مع الفصائل التكفيرية الإرهابية هم من السعوديين في نيويورك عام 2001م، كما ان السلطات العراقية تقول ان 70% من الانتحاريين في العاصمة بغداد وغيرها كالحلة وكربلاء والنجف وتكريت وديالى وغيرها، هم من الذين يحملون الجنسية السعودية..كما ان السلطات العراقية اعلنت أيضاً ان حملة الجنسية السعودية يشكلون مثل هذه النسبة بين المعتقلين والمسجونين في السجون والمعتقلات العراقية. وكذا الأمر بالنسبة الى سوريا، فأن السعوديين يشكلون نسبة كبيرة بين الإرهابيين...وأشار في هذا السياق أحدث تقارير المركز الدولي لمكافحة الارهاب الذي حمل عنوان" حرب عن طريق الانتحار" والذي صدر في 6/3/2017.أشار الى ان السعوديين والمغاربة احتلوا المرتبة الثانية ضمن الجنسيات التي تنفذ عمليات انتحارية داخل التنظيم الإرهابي داعش، وبحسب هذا التقرير فأن 17% من انتحاريين داعش ذوو أصول سعودية من القادمين من المملكة السعودية، ونبه التقرير إلى ان العمليات الانتحارية المرتكبة في جميع أنحاء العالم شهدت إرتفاعاً ثابتاً في السنوات الخمس الماضية، اذ تم تسجيل17عملية إنتحارية عام 2011 لترتفع الى 52عملية سنة2013، ثم حوالي 76 عملية سنة2015، مفيداً بأن 5/62في المائة من العمليات الانتحارية في السنة الماضية تم تنفيذها في العراق، و2/24في المائة بسوريا، ثم8/3 في المائة في ليبيا.ما يعني ذلك ان النظام السعودي هو مصدر الارهابيين فحتى هؤلاء الذين ينتمون منهم الى المغرب أو تونس أو طاجيكستان أو أزبكستان او العواصم الأوربية، كما سبق وأشرنا، هم تربوا وتخرجوا من المدارس السعودية وعلى يد اساتذه وهابيين سعوديين، ولعل القارئ العزيز، يتذكر كيف سلط كتّاب غربيون الضوء على مايشبه الغزو الثقافي الذي تقوم به السعودية في اندونسيا منذ عقود، وذلك بمناسبة زيارة الملك السعودي سلمان الأخيرة الى هذا البلد، وشرح هؤلاء الكتّاب كيف انشأت السعودية شبكة من النفوذ لها داخل اندونيسيا، مشيرين الى ان النشاط السعودي هذا أدى الى نشوء بئية من التطرف..وفي هذا السياق كتبت تريثيكا فاراجور مقالة نشرتها مجلة "The Atlantic" يوم 6/3/2017 تطرقت فيها الى زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى اندونيسيا، وأشارت الكاتبة الى ان السعودية ومنذ عقود تستثمر في اندونيسيا بغية التأثير على الثقافة والدين في البلاد الكاتبة قالت ان السعودية ومنذ1980 خصصت مئات ملايين الدولارات من أجل تصدير الفكر السلفي الى اندونيسيا، لافتة الى ان الرياض قامت ببناء ما يزيد عن 150 مسجداً، إضافة الى جامعة مجانية، كما أضافت الكاتبة بأن السعودية قامت ببناء عدد من المؤسسات الناطقة باللغة العربية، وتجهيز المدارس بالكتب والأساتذة.و أشارت الى ان الرياض أرسلت أيضاً رجال الدين الى اندونيسيا، ووزعت آلاف المنح الدراسية الى طلاب اندونيسيين من أجل الدراسة في السعودية، لافتة الى ان كل ذلك يشكل ماوصفتها بالشبكة العميقة من النفوذ السعودي داخل البلاد.ونقلت الكاتبة عن خبير أندونيسي بملف السلفية بأن مجئ السلفية الى اندونيسيا جزء من مشروع السعودية العالمي لنشر اسلامها في جميع أنحاء العالم الاسلامي، كما أوضحت بأن معقل السلفية في أندونيسيا يتمثل بمعهد دراسة " الاسلام واللغة العربية وهو عبارة عن جامعة تمولها السعودية في جنوب العاصمة جاكرتا. كذلك نقلت الكاتبة عن المسؤول في وزارة الشؤون الدينية في الحكومة الاندونيسية محمد إدلين تخوفه من بعض الخريجين من هذه الجامعة هم أنصار لما يسمى دولة الخلافة التابعة لتنظيم داعش " الإرهابي.كما نقلت الكاتبة عن أوليل أبشار عبدالله، وهو من خريجي الجامعة السعودية المذكورة، قوله، " ان نظام التدريس الديني بالجامعة متشدد وان من يدرّسون الدين بهذه الجامعة هم فقط وهابيون" هذا وتحدثت الكاتبة عن تفاصيل أخرى حول استثمار السعودية الوهابي في هذا البلد.
3- النظام السعودي والتكفيريون وجهان لعملة واحدة، فمادام التكفيريون هم منتج فكري وهابي سعودي، فالفرع يشابه الأصل ويتماهى معه في كل الصفات، ليس في الفكر وحسب، بل في كل الممارسات والسلوك، فلو أخذنا الاجرام، نجد ان الطرفين يمارسان نفس الأجرام من حيث القتل والفتك بالآخرين، وعدم احترام القيم الدينية، والإنسانية أيضاً، والشاهد في ذلك ما يقوم به آل سعود في اليمن من مذابح وجرائم يندى لها الجبين، وتهتز لها الضمائر الحية، لدرجة ان صحيفة هافينتون بوست الأمريكية تقول في عددها ليوم17/4/2017" عار علينا، لقد تمكن السعوديون من منع تغطية الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في اليمن، والولايات المتحدة داعمة لهم في ذلك".وفي مجال تدمير الآثار والقضاء على التراث وكل مايرمز للتاريخ فأن الدواعش وبقية التسميات التكفيرية، يدمرون الآثار والأضرحة أين ما حلوا، فيما تكفل آل سعود بمحو وتدمير كل الأماكن المقدسة للنبي (ص) وأصحابه في مكة والمدينة المنورة، وحولوها الى محطات بنزين، وناطحات سحاب ومراكز سياحية، كما تقول صحيفة الايكونوميست البريطانية في عددها يوم6/3/2017 والتي تحدثت عن تدمير آل سعود للاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة من نشوء دولة آل سعود ولحد اليوم.
4- النظام السعودي هو الممول الأساسي لداعش وبقية التنظيمات التكفيرية، وقد أكد الباحث والكاتب الصحفي الأسباني غوستافو موراليس، ان التبرعات والهبات المتدفقة من مختلف ممالك ومشيخات الخليج تمثل مصدراً أساسياً لتمويل تنظيم داعش الإرهابي. وأشار الباحث في مقالة في صحيفة ( ديبايت دي هوي) الاسبانية يوم 12/4/2017 الى ان حصة النظام السعودي تمثل حصة الأسد في عملية الدعم والتمويل، مشيراً الى ان معظم الأسلحة التي يتم تزويد التنظيمات الإرهابية العاملة في ليبيا والعراق وسوريا بها تأتي من أموال السعوديين الذين يقومون بشراء هذه الأسلحة والتي يتم تسليمها الى هذه التنظيمات من خلال طرف ثالث مثل تركيا.
ارسال التعليق