حركة الجهاد تشن هجوما ناريا على قناة ’mbc’ السعودية
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "داوود شهاب"، أن قناة “mbc” السعودية تحاول خلخلة الوعي العربي من خلال ما تقدمه من أعمال درامية تهدف للترويج للرواية الصهيونية حول أصل الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”.
وقال شهاب في تغريدة على صفحته على فيسبوك “إن قناة “mbc” تُمارس “التسميم الثقافي” ليس فقط بعرضها دراما تطبيعية، بل إن معظم برامجها تمثل هجوما على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة”.
وأوضح أن القناة انتقلت من الترويج للفن الهابط والإسفاف والعري وثقافة التبعية، إلى محاولة خلخلة الوعي العربي من خلال ما تقدمه من أعمال درامية تكتنز مخزونا من الجهل التاريخي وتسوّقه على المشاهدين، وهدفها في ذلك واضح ومعروف وهو الترويج للرواية الصهيونية حول أصل الصراع.
وأضاف شهاب”إن عدونا يوظف كل أسلحته لقتلنا وسلخنا ومسخ هويتنا (ولن ينجح) وبعض وسائل الاعلام التي تقف وراء تمويلها دول وحكومات وممالك تتشارك مع العدو في إرهابه وجرائمه”.
وأعرب شهاب عن ثقته من أن الشعوب العربية شعوب أصيلة لا تقبل أبدا بالتبعية ولا باستبدال القيم ولن تستسلم أمام قوة تيار المطبعين والانهزاميين الذين توظف الأموال وتغدق لهم العطايا من قطعان مارقة منحرفة منهزمة ملتصقة بأمريكا وإسرائيل، مشدداً على أن مناعة شعوبنا قوية رغم سطوة الطغيان.
يذكر أن قناة “mbc” تبث منذ بداية شهر رمضان المبارك مسلسلات عربية تدعو للتطبيع مع إسرائيل وتشوه التاريخ وتهاجم الفلسطينيين الأمر الذي أثار غضب المشاهدين في كافة بقاع العالم خاصة المناصرين للقضية الفلسطينية.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلم ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق