التغيير

صعد عدوان نظام آل سعود ، اليوم السبت، من حربه على اليمن بشن عشرات الغارات على مختلف المدن اليمنية مخلفاً حصيلة كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين، بالتزامن مع تهديدات أمريكية، ما يشير إلى تلقي المملكة ضوءاً أخضراً أمريكياً.

واستهدفت طائرات التحالف الذي تقوده المملكة في وقت سابق اليوم ميناء الصليف أهم موانئ الحديدة على الساحل الغربي لليمن بغارتين بالتزامن مع غارات نفذتها طائرات مسيرة على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا.

هذه الغارات التي تتزامن مع خروقات ميدانية تجاوزت الـ240 خرقا خلال الساعات الـ24 الماضية وفق ما أفادت به غرفة ضباط الارتباط الخاضعة لإشراف اممي، تعد امتداداً لسلسلة غارات نفذتها طائرات التحالف وطالت مديرية حيران بمحافظة حجة وغارات مكثفة على مديريتي صرواح ومجزر بمحافظة مارب إلى جانب مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وغارة على منطقة مجازة بمنطقة عسير على الحدود اليمنية مع المملكة.

هذه الحصيلة اليومية من الغارات تضاف إلى قصف صاروخي مكثف تتعرض له القرى الحدودية اليمنية من قبل جيش آل سعود بلغت حصيلة ضحاياه خلال اليومين الماضيين إلى نحو 12 شهيد و80 جريحا بينهم نساء وأطفال وقرابة 10 مهاجرين أفارقه.

ويتركز القصف بحسب مصادر محلية على قرى غافرة  في مديرية الظاهر ومنطقة الرقو ومديرية شدا.

ويتزامن القصف الجوي والبري المكثف مع إشارت أمريكية للمملكة مع بدء القوات الامريكية تحركات في ملف اليمن بلقاء جمع نائب قائد القوات المركزية، براد كوبر،  بعلي محسن وما تلاه من تحرك للقاعدة في محافظة البيضاء، بموازاة تصعيد دبلوماسي برز بتصريحات متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس والذي تحدث فيه عن ما ما وصفه “طفح كيل بلاده” من التقدم في مارب وجميعها مؤشرات على أن واشنطن التي تحاول حاليا إرضاء المملكة، اأطلقت يد الأخيرة لارتكاب مزيد من الجرائم مع تبريرها.