وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى السعودية، الثلاثاء، في زيارة عمل يلتقي خلالها محمد بن سلمان.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "لقد وصلت إلى السعودية" للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف أن اللقاءات ستتناول "صيغة السلام" التي اقترحتها كييف لوقف الغزو الروسي و"عودة أسرى الحرب" المعتقلين لدى موسكو، والتي سبق أن "ساهمت" الرياض في تيسيرها.

وفي أيار/ مايو 2023 بحث ابن سلمان، في مدينة جدة، مع الرئيس زيلينسكي، جهود حل أزمة كييف مع موسكو.

جاء ذلك خلال لقاء نقلت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية (واس) على هامش مشاركة زيلينسكي بالقمة العربية الماضية، في أول زيارة لدولة عربية وللمملكة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وقد رجحت الكثير من المصادر بأن زيلينسكي لم يأتي إلى السعودية لتناول "صيغة السلام" كما زعم وزعمت السلطات السعودي، لأن دول كثيرة وكبيرة عجزت عن تسويتها، ولكنه أتى لجلب المزيد من المال، لأنه حصل في زيارته السابقة للسعودية على قرابة عشرات المليارات، ناهيك عن الهدايا الثمينة والمساعدات الكبيرة، ترسلها السلطات السعودية شهريا إلى أوكرانية بذريعة مساعدات إنسانية، وتأتي زيارته الآن طمعا بأن يحصل على نفس المبلغ أو أكثر، علماً بأن هذه الزيارة لم تكن الأخيرة؟ لا بل ستتلوها زيارات وزيارات ما دام ضرع بقرة ترامب المفضلة يدر أموالا وهدايا باهظة الثمن، وأن السلطات السعودية تهدف من استقبالها لهذا المهرج الأوكراني هو لتكفير عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن واشنطن وبقية الدول الغربية هن من فرضن عليها هذه الجزية وهذا الاذلال.