زعمت المعارضة المصرية المعروفة “نرمين عادل” أن محمد بن سلمان، قد “سمح لـ حاخام يهودي بإمامة الناس في يوم الجمعة من أجل نشر السلام” على حدّ قولها.

واتهمت الناشطة المصرية على مواقع التواصل، المقيمة في كندا، أنّ ولي العهد السعودي بـ “قتل عمّه عن طريق خاتم مسموم عندما صافحه في إحدى المناسبات التي أعد خلالها الأمير مأدبة لهما، وفي الأثناء تناول (عمه) السمّ عن طريق الأكل ما أدّى لوفاته”.

واصلت المعارضة المصرية هجومها على محمد بن سلمان، واتهمته في مقطع فيديو متداول بـ “قتل عبد العزيز الفخم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز (والده)، لأنه كان على علم بحادثة تسميم عمّه”.

نرمين عادل، تحدّثت في ذات المقطع عن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، وزعمت أنه “استحدث شاطئاً للعراة في السعودية”، على حدّ زعمها.

وشهدت المملكة العربية السعودية، تحولات غير مسبوقة على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية، منذ صعود محمد بن سلمان، لسدة الحكم في السعودية، عقب انقلاب ناعم نفذه ضد ابن عمه الأمير محمد بن نايف.

واستحدث ابن سلمان – الحاكم الفعلي للمملكة – هيئة الترفيه وأسند إدارتها لمستشاره المقرب تركي آل الشيخ، الذي استقدم نجوم الفن والمجتمع والفرق الراقصة إلى السعودية وأنفق عليها ببذخ، وظهرت مشاهد مستحدثة على المجتمع السعودي من اختلاط ورقص وعري، كانت من التابوهات المحرمة قديما.

واتهمت منظمات حقوقية أن مثل هذه الحفلات ومزاعم الانفتاح وتحرير المرأة، يستخدمها محمد بن سلمان، للتغطية على سجله الحقوقي القمعي، ولغسل صورته الدموية، خاصة بعد فضيحة اغتيال النظام السعودي، للكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، عام 2018، الجريمة البشعة التي لا زالت تلاحق ابن سلمان، حتى الآن وتؤرقه.