التحرش الجنسي في ظل حكم ال سعود بالاطفال بالنساء والتحريض عليه ليس مجرد حالة فردية   تنطلق من الحالة النفسية وظروفه الاجتماعية والاقتصادية للفرد في الجزيرة في ظل احتلال آل سعود، إنما هو مؤامرة خبيثة ورائها اجهزة حكومية ومجموعات خاصة تعمل وتتحرك وفق خطة موضوعة مسبقا لنشر الفساد والرذيلة بين الاطفال وبين النساء والرجال، حتى اصبح الانحراف الخلقي والشذوذ من المكرمات التي يعتز بها المواطن في الجزيرة وينال المكرمات العالية والمناصب العالية وتشكلت وأسست جمعيات خاصة تشرف عليها وتديرها عائلة آل سعود، حتى اصبح هدف افراد هذه العائلة الفاسدة بحكم ما يملكون من مال ومن نفوذ نشر الرذيلة والفساد والخروج على كل ما هو مألوف معتقدين انها الوسيلة الوحيدة لاستمرار حكمهم واحتلالهم للجزيرة وابنائها .

المعروف جيدا ان آل سعود وصلوا الى قناعة تامة بان احتلالهم للجزيرة المفروض على ابناء الجزيرة على وشك التلاشي والزوال كما ان عمليات القمع والاضطهاد التي استخدموها ضد ابناء الجزيرة لم تحقق اهدافهم في اخضاع ابناء الجزيرة والاستسلام لهم، بل انها دفعت ابناء الجزيرة الى التحدي الى المقاومة من اجل تحرير ارضهم وأنفسهم من عبودية واحتلال آل سعود، لهذا قرروا استخدام اسلوب آخر جديد وهو نشر الفساد والرذيلة في نفوس وعقول ابناء الجزيرة اضافة الى اسلوب القمع والاضطهاد معتقدين انه يمكنهم من السيطرة التامة و يسهل عملية اخضاع ابناء الجزيرة وأذلالهم، لهذا تحرك آل سعود بقوة ورغبة شديدة في خلق اجيال منحرفة فاسدة ضعيفة خائفة يتحركون وفق رغباتهم وأهوائهم مجرد لعب لا عقل لها ولا رأي ولا موقف صم بكم لا يفهمون ولا يعقلون لا يشاهدون الا صور آل سعود وموبقاتهم ولا يسمعون الا أصواتهم القبيحة، واذا تكلموا لا يتكلموا الا وفق رغبة العائلة الفاسدة أي عائلة آل سعود، نعم هكذا خلقوا مجموعة من الطبالين والمزمرين والذين تنازلوا عن عقولهم عن شرفهم عن كرامتهم وسلموها لهم وبواسطة هؤلاء الذين اقروا واعترفوا امام الملأ انهم عبيد اقنان لأل سعود ونسائهم زوجاتهم بناتهم امهاتهم شقيقاتهم ملك يمين يفعلون بنا وبهن ما يرغبون وما يشتهون،

لهذا قرب آل سعود هذه الفئة الفاسدة الضالة ومنحوهم المال والمناصب العليا وفي نفس الوقت جعلوا منهم كلاب مسعورة تفترس كل انسان حر شريف صادق مخلص يملك شرف وكرامة.

لهذا نرى الكثير من احرار واشراف أبناء الجزيرة يحاولون حماية اطفالهم نسائهم انفسهم من فساد آل سعود من خلال الابتعاد عن مخططات آل سعود اما بالسفر خارج الجزيرة او الابتعاد عن آل سعود وتأثيرهم في المنطقة ومع ذلك قام آل سعود بنشروا كلابهم المسعورة في كل مكان من الجزيرة لنشر الفكر الضال الفكر التكفيري الوهابي ونشر الفساد بين الناس وبشكل علني والويل لمن يرفض او يتخلى عنه فيتهم بالتشيع يحب الرسول محمد واهل بيته وبكره لمعاوية و آل سفيان وجزاء هؤلاء يعني الذبح القتل على الطريقة الوهابية وهذه الطريقة معروفة والتي اول من سنها المجرم خالد بن الوليد ضد المسلمين.

وهكذا اصبح حال آل سعود مصدر الفساد والرذيلة ليس في الجزيرة بل في العالم كله فانك لا تجد بؤرة للدعارة للشذوذ والانحراف اللواطة البغاء القمار السرقة الا وتجده ممول ومدعوم من قبل آل سعود ويشرف عليه آل سعود بانفسهم.

انهم بدءوا بأفساد اطفال ابناء الجزيرة من خلال نشر السقوط الخلقي والانحراف والشذوذ الجنسي وارغامهم على ذلك بالترغيب والترهيب حتى انشرت هذه الحالة بكل مكان من الجزيرة فالاخ يلوط بأخيه والاب يلوط بابنه والعكس تماما وهكذا خلق جيل من العبيد من الخاضعين من الخائفين الذين لا يملكون شرف ولا كرامة، فكل همه هو رضا الامير ، والدليل الصراع الذي دار بين غلامي سلمان.. الجبير والسبهان من اجل الجلوس في حضن سلمان .

فأكد الكثير من اهل الخبرة والاختصاص في الجزيرة بان الفساد والانحراف والتحرش بالاطفال في الجزيرة بلغ درجات كبيرة اكثر من 90 بالمائة وان الحالة وصلت باطفال عائلة آل سعود بلغت مائة في المائة.  

وهكذا تحولت ارض الرسول والمهاجرين والانصار تحولت الى مصدر ومنبع للفساد والرذيلة للارهاب والعنف للجهل والوحشية على يد آل سعود ودينهم الظلامي الوهابي ودينهم داعش والقاعدة، بعد ان كانت مصدر ومنبع الصلاح والنجاح والحب والسلام والعلم والحضارة على يد الرسول محمد وأهل الرسول ومحبي الرسول.

الا ان ابناء الجزيرة أحفاد آل الرسول والانصار والمهاجرين قرروا وعزموا على تحرير الجزيرة من ظلام وعبودية الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية بقيادة آل سعود، فاين المفر يا أعداء الحياة والإنسان لا عاصم لكم.

بقلم : مهدي المولى