دعا رئيس اللجنة الخاصة للاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم زيارة السعودية رغم رغبة واشنطن في خفض أسعار النفط.

وقال في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية: "في رأيي، لا يجب أن يذهب.. أتفهم مدى سيطرة السعودية على تكلفة النفط، وأن هذه حجة مقنعة لصالح التخلي عن الاعتماد على النفط الأجنبي.

وأضاف، أن "الولايات المتحدة يجب أن تفعل كل ما في وسعها لخفض تكلفة النفط، وأود أن أرى المملكة وهي تخفض تكلفة النفط، أو بالأحرى تزيد إنتاجها.. أود أن أرى تغييرات من حيث احترامها لحقوق الإنسان.. أود أن يحاسبوا الأشخاص المتورطين في مسألة قتل وتعذيب سجناء آخرين قبل منح هذا الشرف للسعودية أو قيادتها".

من جهته، لم يستبعد الرئيس الأمريكي في وقت سابق، زيارته للسعودية عما قريب، لكنه شدد على أن "القرار النهائي في هذا الشأن لم يتخذ بعد".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس الماضي، عن مصادر أن "بايدن اتخذ القرار هذا الشهر بالسفر إلى السعودية ولقاء محمد بن سلمان، وأنه يعتزم إعادة العلاقات بين البلدين التي تدهورت بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018"، وأنه "بايدن" وعد خلال حملته الانتخابية باعتبار "السعودية دولة مارقة" في ضوء اغتيال خاشقجي.

وبحسب خبراء، فإن الزيارة في حال تمت، ستهدف في مرحلة منها إلى محاولة خفض أسعار النفط في إجراءات تتخذها واشنطن لعزل روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.