تنظم منظمة (أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين) في الأول من شهر مارس المقبل فعالية تحت عنوان “أصوات من أجل الحرية” تتناول انتهاكات النظام السعودي لحقوق الإنسان وقمعه الأصوات المطالبة بالحقوق، وذلك في الذكرى السنوية لإغلاق آل سعود جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، وهي المنظمة المستقلة الوحيدة المعنية بحقوق الإنسان في البلاد.

الفعالية التي تنظمها المنظمة بالتعاون مع مكتب النائب في مجلس النواب الأمريكي، هانك جونسن، يديرها الأستاذ في الجامعة الأمريكية شادي مختاري، ويتحدث فيها كل من محامي حقوق الإنسان عبد العزيز الحصان، والناشطة والأكاديمية الدكتورة هالة الدوسري، إضافة إلى ليا شولتز عن منظمة (أمريكيون).

وقبل ٤ سنوات، أغلقت السلطات السعودية جمعية (حسم)، وأعقيها اعتقال مؤسسيها جميعا، جنبا إلي جنب العشرات من نشطاء المجتمع المدني المعروفين في السعودية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وستتناول الندوة المناخ الحالي الذي يحيط النشطاء المستقلين في السعودية، والتحديات التي يواجهونها، كما يتطرق المتحدثون إلى كيفية عمل المؤسسات السعودية في مجال حقوق الإنسان والمجموعات الأخرى المستقلة في ظل القمع المتصاعد وهيمنة السلطات على المجال العام والخاص، كما سيتم تناول الدور المناط بالولايات المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود تلك المؤسسات المستقلة.

منظمة (أمريكيون) ستعرض خلال الندوة تحليلا من تقرير أعدته مؤخرا، يرصد الطرق المؤدية إلى الإصلاح بحسب الجهود التي بذلها نشطاء حقوق الإنسان وخاصة في جمعية (حسم)، وكيف يبدو مستقبل نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان في السعودية.

يُشار إلى أن منظمة (أمريكيون) يديرها الناشط البحراني حسين عبد الله، وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، وهي تُعنى بحقوق الإنسان في البحرين، ودول الخليج عامة.