صادقت المحكمة العليا السعودية على أحكام إعدام بحق عدد من المعتقلين منهم قاصرون، وفق ما كشفت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”.

وكشفت المنظمة، في تغريدة على “تويتر”، عن تلقّيها أنباءً حول مصادقة المحكمة على أحكام الإعدام لمعتقلين كانوا مهدَّدين بالإعدام الوشيك، وحذَّرت من إقدام السلطات السعودية على ارتكاب جرائم إعدام بحقِّ المعتقلين.

وارتفع عدد المعتقلين المهدَّدين بالإعدام الوشيك في السعودية إلى أكثر من 90 معتقل رأي جلُّهم من أبناء القطيف والأحساء.

وفرضت السلطات جبْراً على المعتقلين المهدَّدين بالإعدام 13 من الشباب المتأهِّلين الذين لديهم أبناءً وأطفالاً صغاراً ويصل مجموع أبنائهم وأطفالهم إلى 28، تركهم، ومنهم: يوسف محمد المصلاب، علي محمد آل ربيع، سعود محمد الفرج، محمد حسين آل عمار، علي حسن الصفواني، وعبدالمجيد حسن النمر، وعدنان الشاخوري، وجعفر البزرون، ومحمد المسبح وزهير آل صمخان وزكريا البناوي.

وتمارس السلطات الانتقام السياسي من المعتقلين على خلفية مشاركتهم في الحراك المطلبي السلمي الذي بدأ في عام 2011 للمطالبة بالإصلاح في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.

وتُهدد السلطات السعودية حياة أكثر من تسعين معتقل رأي بالإعدام الوشيك، جلُّهم من أبناء القطيف والأحساء.

وتُدشَّن اليوم حملة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وحماية حياتهم من الانتقام السياسيّ السعودي، عبر أحكام الإعدام التي تنال من أبناء المنطقة.