وصف الناشر والرئيس التنفيذي لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فريد رايان إن ما ورد في مذكرات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن جمال خاشقجي عار ومثير للصدمة.

وأكد رايان في مقال له أن بومبيو قدم معلومات خاطئة عن حياة وأعمال خاشقجي، والذي اغتالته السعودية عبر فرقة خاصة بسفارة بلاده بتركيا.

وشدد على أن “ذنب خاشقجي الوحيد أنه كشف فساد وقمع السلطة السعودية”.

فيما قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل 4 سنوات كان هجومًا على حرية التعبير أيضاً في كل مكان.

وأضاف بلينكن في تصريح له أنه و”بينما نحزن على جمال، فإننا سنواصل الوقوف مع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم”.

وأكد دعم واشنطن لحماية الحريات الأساسية في جميع أنحاء العالم.

فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وبخ خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح على لسان المتحدثة باسمه كارين جان بيير أن الرئيس الأمريكي حمل ولي العهد السعودي مسؤولية قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأشار إلى أن “أي شخص لم يسمع حديث بايدن عن مسؤولية ابن سلمان بمقتل خاشقجي باجتماعهما في جدة، لم يكن يصغي للمحادثة”.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن بايدن وبخ ابن سلمان على جريمة قتل خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

ونقلت الصحيفة عن بايدن تحذير لابن سلمان خلال لقائه جمعهما في قصر السلام في جدة، من تكرار حوادث مماثلة لمقتل خاشقجي، مؤكدا أنه سيكون هناك رد أمريكي.

وأشار بايدن إلى أن “قضية خاشقجي كانت على رأس جدول اللقاء.. ما حدث له كان فظيعا… وأكدت بوضوح أنه حال حدث أي شيء مشابه، فإنهم سيواجهون ردا وأكثر”.

وقُتل جمال خاشقجي بقنصلية السعودية في اسطنبول بأكتوبر عام 2018، فيما وصفت الرياض الحادثة “عملية مارقة”، ونفت إعطاء القيادة السعودية أي أوامر بقتله.