مقتل جندي سعودي باليمن.. ومصير طاقم الطائرة المتحطمة مجهول
التغيير
أعلنت سلطات آل سعود، الأحد، مقتل أحد جنودها على الحدود الجنوبية مع اليمن، فيما أفاد التحالف السعودي-الإماراتي بأن طاقم إحدى مقاتلاته، التي أسقطها أنصار الله في منطقة العمليات بمحافظة الجوف (شمال)، لا يزال مجهولاً.
وأفادت وكالة الأنباء التابعة لآل سعود أن ملك نظام آل سعود سلمان بن عبد العزيز قدم، مساء السبت، تعازيه لأسرة وكيل رقيب هزاع بن يحيى هزاع زربان، الذي قتل "أثناء أدائه واجبه على الحد الجنوبي، في منطقة جازان".
ويعد هذا الجندي هو الثاني الذي تعلن حكومة آل سعود عن مقتله على الحدود مع اليمن في أقل من أسبوع، دون الكشف عن ملابسات مقتلهما.
من جهته قال المتحدث باسم قوات التحالف، تركي المالكي، مساء السبت: إن "القيادة المشتركة تحمّل أنصار الله مسؤولية حياة وسلامة طاقم المقاتلة تورنيدو، بموجب القانون الدولي الإنساني".
وكان المالكي صرح بأن إحدى الطائرات سقطت في منطقة العمليات ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف اليمنية.
وأوضح المالكي أنه "عند الساعة الـ23:45، من مساء يوم الجمعة الموافق 14 فبراير 2020م، سقطت طائرة مقاتلة من نوع (تورنيدو) تابعة للقوات الجوية لآل سعود في أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني" دون مزيد من التفاصيل.
ومساء أمس السبت، بث الإعلام الحربي التابع لقوات أنصار الله مشاهد "حرارية ليلية" للحظة رصد وإصابة وإسقاط الطائرة المقاتلة "تورنيدو" التابعة للتحالف، التي أُسقطت مساء الجمعة.
ومساء الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية إسقاطها طائرة حربية من طراز "تورنيدو" تابعة للتحالف الذي يقوده آل سعود بمشاركة الإمارات في اليمن.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم أنصار الله، إنهم أسقطوا طائرة "تورنيدو" تابعة لما سماه "قوى العدوان" في سماء محافظة الجوف، 143 كم شرقي العاصمة صنعاء، في "أثناء تنفيذها مهام عدائية"، بحسب موقع قناة "المسيرة".
وأضاف المتحدث باسم أنصار الله: إن "الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الطائرة الحربية بصاروخ أرض/جو متطور بتقنية حديثة".
ومنذ أسابيع، تشهد مناطق مختلفة من اليمن تصعيداً مع تجدد معارك عنيفة، بعد حالة من الهدوء الحذر عاشتها معظم جبهات القتال خلال الأشهر الماضية؛ على خلفية جهود يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإحلال السلام.
وتدخّل تحالف عسكري يقوده آل سعود والإمارات، في مارس عام 2015، محاوِلاً إعادة هادي، في وقتٍ لا تزال فيه الحرب مستمرة حتى اليوم.
ارسال التعليق