كشف أحمد الزهراني، عن ارتفاع فاتورة الكهرباء الخاصة باستراحته في شهر واحد فقط من 500 ريال طوال العام إلى 1050 ريالا، رغم أنها معظم أيام الشهر كانت مغلقة دون استخدام.

وبحسب “عكاظ”، أوضح خالد زهير أن فاتورة منزله الشهر الماضي كانت 830 ريالا، وبلغت هذا الشهر 3860 ريالا بارتفاع 400%، مشيرا إلى أنه توجه إلى شركة الكهرباء لمعرفة الخطأ والاعتراض عليه، لكنها أصرت على موقفها وهذه القيمة كانت استهلاك شهر واحد فقط، رغم أن الاستهلاك كالمعتاد ولم يكن هناك أي تغيير، لكن استغرب من موقف الكهرباء وأجبرت على السداد.

الاستخدام الفعلي

وأشار علي الغامدي إلى أنه في إجازة سنوية لمدة 30 يوماً، وتفاجأ بفاتورة بقيمة 1800 ريال رغم أن العداد الخارجي للمنزل مغلق تماماً ولم يكن هناك أي استخدام فعلي للكهرباء.

وقال عبدالرحمن الشهراني، إنه تقدم بطلب للحصول على عداد كهرباء في الجنوب من أجل «بئر وماطور»، وجاءت الفاتورة بقيمة 300 ريال، رغم أنه لم يشتر «الماطور» أصلاً.!

اعتراض الشركة

وتساءل: «كيف تصدر فاتورة بهذه القيمة دون استخدام لأني لم أشتر “الماطور” بعد»، مؤكداً أنه تقدم بشكوى اعتراض لشركة الكهرباء وحتى الآن لم يجد أي تفاعل منهم وما زالت الشكوى عائمة في دهاليز المسؤولين لأن المبلغ بسيط ولكن دون وجه حق.

بدوره، أضاف ناصر الحربي أن ارتفاع فواتير الكهرباء بمبالغ خيالية جداً غير مقبول، وعدم النظر إلى هذه الشكاوى بعين الاعتبار زاد من سوء الأمر، والذي دفع بالكثير إلى التلاعب بطرق كثيرة ومنها التلاعب بعدادات الكهرباء.