نكاية بـتركيا.. دعوة "غبية وجاهلة" من رجل أعمال سعودي للعبث بالحرم المكي وإزالة "الرواق العثماني"
التغيير
نشرت وكالة الأناضول التركية، تقريراً رصدت فيه دعوة من رجل أعمال سعودي للعبث بالحرم المكي وإزالة الرواق العثماني، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، وموجة انتقاد واسعة.
وقالت الوكالة التركية في تقريرها: “يبدو أن بعضاً أو كثيراً من المغردين السعوديين قد كرسوا حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة إلى كل ما يتعلق بتركيا، قيادة وشعبًا، تاريخًا وحاضرًا، ولم يكتفوا بتشويه إنجازات الأتراك في هذا العصر، بل تتبعوا إنجازات أسلافهم العثمانيين للنيل منها..”
وأضافت الوكالة التركية: “من الغريب المريب أن نجد من يتمنى إزالة معلم من معالم عمارة المسجد الحرام، لا لشيء سوى لأن هذا المعلم ارتبط تاريخيا ببناته، وهم سلاطين الدولة العثمانية ومنها أخذ اسمه الرواق العثماني.. ردود على أمنيات إزالة الرواق العثماني بعضها يجهل التاريخ ويعيده إلى الخليفة الراشد عثمان بن عفان الذي لا ينكر أحد أنه رضي الله عنه كان من أوائل من أجروا توسعات في الحرم المكي، لكن هذا كان بعيدا عن الرواق العثماني”.
ولفتت الوكالة إلى أنه “لم يحصل للحرم المكي تجديد ولا توسعة تذكر مدة (810) سنة، سوى بعض الترميمات والتحسينات وبعض الزيادات اليسيرة، وهذا ما ورد نصا في موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صفحة عمارة المسجد الحرام”.
بداية القصة كانت في تغريدة كتبها رجل الأعمال والمغرد السعودي منذر آل الشيخ مبارك والذي كشف بتغريدته جهله بالتاريخ.. ولو انه بحث قليلاً لعرف ان الخليفة عثمان بن عفان هو من شيد الرواق ولا علاقة للعثمانيين بالأمر البتة :” كم أتمنى ونحن في هذا الهدوء أن يزال الرواق العثماني من صحن الحرم المكي”.
وأثارت دعوة الإعلامي السعودي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى التقرير الذي نشرته “الأناضول” غضباً واسعاً ضد تركيا لأن وكالة الأناضول نسبت الرواق لسلاطين العثمانيين ولم تقر بنسبته للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو خطأ وقعت فيه كما وقع فيه التافه المفتن منذر آل الشيخ مبارك.
ارسال التعليق