التغيير

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدة تُناشد الملك سلمان، وأمير منطقة حائل، بتشكيل لجنة تحقيق في قضية وفاة ابنتها التي عُرفت إعلامياً بـ”مفقودة حائل”.

وتقول الأم بالفيديو: “أناشدك يا سلمان بن عبدالعزيز، ويا أمير منطقة حايل، أنا أم مفقودة حايل لطيفة محمد العنزي، أنا أمها، عمرها 19 سنة”.

وتابعت: “بنتي دمها في مريفق يا محمد بن سلمان، أبيكم تاخذون حق بنتي، بنتي اختطفت من عندي الأنوار هاذي، اختطفت واغتصبت وانحرت، بنتي انذبحت يا محمد بن سلمان”.

وأشارت الوالدة إلى حق ابنتها ضاع لأن الشرطة من نفس عائلة المتهم، مضيفة: “بنتي ذبحت وجات سوالفها وتحقيقها عند شرطة الوادي، شرطة من نفس القبيلة، تكفى يا محمد بن سلمان، أناشدك تطلعلي لجنة ماهي من هالقبيلة”.

واستطردت الأم المكلومة: “بنتي اغتصبها وشنقها ونحرها واحد اسمه زياد تريبان الشمري من مريفق، طلعوا حق دم بنتي، بنتي مريضة سرطان ما فيها مطمع، ولو فيها حرام هذا شرف، شرفكم، شرف أمها وشرف قبيلة”.

وكررت مناشدتها لابن سلمان قائلة: “نخيتك يا ابن سلمان هاذي وحيدتي، أبي قصاصهم، بنتي قاصر ومريضة وتتعالج بمستشفى التخصصي بالرياض، لو ما أخذت علاجها يوم ماتت، خذوها وحشروها واغتصبوها مجموعة من واحد لواحد”.

وتابعت: “وعند الشرطة ييجو يقولون مرة طايحة في بير، ومرة طايحة في الشارع، مرة لقيناها ميتة، مرة لقينا عليها عبايتها، كلام الشرطة متناقض وما يدخل العقل، تكفى الواسطة انت وقفتها بهيبتك”.

ومنذ عهد الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد، تصاعدت جرائم القتل والاغتصاب وشرب الخمور وسط انتشار للسفور والمقاهي الليلية ضمن تحولات دعمها بن سلمان لإنجاح خطته رؤية 2030.

وتصدر هاشتاج #لطيفه_مفقوده_حايل التريند في المملكة، طالب خلاله المغردون بالقبض على الفاعلين، مبدين تعاطفهم مع الوالدة، مستنكرين تستر الشرطة على الجريمة بالإعلان عن العثور عليها متوفية بعد سقوطها في بئر بحسب ادعائهم.