4 دعاة يُعلّقون إضرابهم بسجون السعودية
[ادارة الموقع]
كشف حساب «معتقلي الرأي» بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن مواصلة الداعية عبدالله الحامد إضرابه عن الطعام في السجون السعودية، لمدة 3 أيام، مع تعليق الدعاة؛ محمد القطحاني، وعبد الكريم الخضر، وفوزان الحربي، وعبدالرحمن الحامد، إضرابهم.
وأكد الحساب المُختص بنشر أخبار معتقلي الرأي بالسعودية، في تغريدات نشرها، أمس، عبر موقع «تويتر» أن الدعاة الأربعة علّقوا إضرابهم عن الطعام، دون ذكر التفاصيل التي دفعتهم لذلك.
ووصف الحساب خطوة الداعية الحامد بإضرابه عن الطعام بالبطولية، خاصة أنها غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، مُحمّلاً السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامته. وبيّن الحساب أن السلطات السعودية ارتكبت أشد الفظائع من تعذيب وإيذاء وتحرّش ضد معتقلي الرأي، وتسعى لتجاهل مطالب الحامد، حتى لو تردّت صحته نتيجة الإضراب.
وكان الحامد، المعتقل في السجون السعودية منذ شهر مارس 2013، أعلن الأحد الماضي، أنه سيدخل في إضراب عن الطعام؛ للمُطالبة بإطلاق سراح نشطاء العمل السلمي والديمقراطي من دعاة حقوق الإنسان وجميع أصحاب الرأي والمعتقلين تعسّفياً.
وفي وقت لاحق، أعلن كلٌّ من المعتقل عبد الكريم الخضر، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة بجامعة القصيم والعضو المؤسّس بجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، والمعتقل عبد الرحمن العابد، عضو هيئة التدريب بالكلية التقنية والعضو المؤسس بجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، انضمامهما إلى الإضراب، ليرتفع عدد المضربين عن الطعام إلى 5 معتقلين.
ويهدف الإضراب، بحسب البيان الصادر عن الحامد، «والمتزامن مع صيام الأيام البيض من شهر جمادى الآخرة، لربط ميقات نشاط من أنشطة المجتمع المدني بميقات العبادة، وتقوية الجسد والروح والإرادة عبر هذا الإضراب الرمزي».
وعبدالله الحامد (68 عاماً)، المعتقل حالياً، ناشط حقوقي وأحد مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم).
ارسال التعليق