التغيير

يعتمد آل سعود نظام الحكم الملكي، والذي ينص على أن يتولى السلطة أحد أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، من خلال مبايعة الأصلح منهم للحكم على كتاب الله وسنة رسوله، ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس.

ولكن محمد بن سلمان تخطى خمس شخصيات أقرب منه للحكم قبل وصوله للسلطة في حزيران/ يونيو 2017، بعد إقرار هيئة البيعة بإعفاء ابن عمه ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز.

الأمير ممدوح بن عبد العزيز

ابن الملك عبد العزيز من الأميرة نوف بنت نواف بن النوري الشعلان، ولد سنة 1941، وجرى تعيينه أميرا على منطقة تبوك، ومن ثم رئيسا لمركز الدراسات الاستراتيجية إلى حين طلب إعفائه، واشتهر بدفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن الدعوة السلفية ونقده للإخوان المسلمين.

الأمير عبد الإله عبد العزيز

ابن الملك عبد العزيز من الأميرة هيا بنت سعد السديري، ولد سنة 1938، وجرى تعيينه أميرا على منطقة الجوف، ومن ثم مستشارا للملك عبد الله بن عبد العزيز، ومن ثم مستشارا للملك سلمان بن عبد العزيز.

الأمير أحمد بن عبد العزيز

ابن الملك عبد العزيز، ولد سنة 1939، وهو أصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو شقيق الملك الحالي سلمان عبد العزيز، وشغل منصب وزير الداخلية إلى حين طلب إعفاءه نهاية عام 2012، وخلفه بالمنصب محمد بن نايف بن عبد العزيز.

الأمير مشهور بن عبد العزيز

ابن الملك عبد العزيز من زوجته نوف بنت نواف النوري الشعلان، ولد سنة 1941، وسافر للمملكة المتحدة لإكمال دراسته، لكنه لم يكمل تعليمه الجامعي وعاد إلى مملكة آل سعود، ولم يعمل بالأعمال السياسية.

الأمير مقرن بن عبد العزيز

ابن الملك عبد العزيز، ولد عام 1942، وهو أصغر أبنائه الأحياء وليس له إخوة أشقاء، وتولى ولاية العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء عام 2015 لمدة ثلاثة أشهر فقط، حيث صدر إعفاء ملكي بناء على طلبه.