أعلنت 6 دول آسيوية أنها قررت عدم إرسال مواطنيها لأداء شعائر فريضة الحج هذا العام، في حالة فتح سلطات ال سعود لموسم الحج وعدم إلغائه، بسبب جائحة “كورونا”.

وكانت أولى تلك الدول هي إندونيسيا، وهي واحدة من أكبر الدول ذات الأغلبية المسلمة في العالم، وتبعتها بروناي وسنغافورة وكمبوديا وتايلاند.

والخميس، أعلن وزير الدولة للشؤون الدينية الماليزي، ذو الكفلي البكري، قرار بلاده هي الآخرى بعدم إرسال مواطنيها لموسم الحج هذا العام.

وأكد الوزير الماليزي أن هذا القرار يأتي وسط مخاوف من حدوث المزيد من موجات التفشي لفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، لكنه أشار إلى أنه يمكن للمواطنين أداء فريضة الحج العام الهجري المقبل.

ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار على 31600 مسلم ماليزي كان من المفترض أن يؤدوا فريضة الحج هذا العام، حيث دفع عدد منهم تكاليفها.

في حين وعد صندوق الحج الماليزي بإعادة تلك الأموال أو الاحتفاظ بها حتى موسم حج العام الهجري المقبل.

وكانت وكالة “رويترز” قد أعلنت، الاثنين الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة أن المملكة ربما تحد بشدة من أعداد الحجاج هذا العام لمنع المزيد من تفشي كورونا، وأنه قد يكون من الممكن السماح بما يصل إلى 20% من عدد الحجاج المعتاد لكل دولة.

الجدير بالذكر بان ال سعود قد اتخذوا من موسم الحج وشعيرة العمرة مغنما ومكسبا، وقد حولوا بيت الله الحرام الى صراف آلي يدر عليهم المليارات من الدولارات كل عام، وكذلك حولوا البيت العتيق الى مصيدة وفخ لصيد كل مناوئ ومنتقد لسياساتهم العبثية وبلطجيتهم الدامية من حجاج العرب وكافة المسلمين.