آل الشيخ اسم لامع في سماء السخرية منه ومن ولي امره!
التغيير
الضجة التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي في جزيرة العرب بسبب تصرفات هذا المسؤول اشتدت في الاونة الاخيرة بسبب مواصلة السلطات اعتقال شعراء وشخصيات مثقفة لانتقادهم هيئة الترفيه ورئيسها آل الشيخ.
وكان حساب "معتقلي الرأي" -المهتم بالوضع الحقوقي في المملكة- أكد خبر استدعاء الشاعر سفر الدغيلي للتحقيق على خلفية قصيدة تضمنت إشارات غير مباشرة لممارسة تركي آل الشيخ.
هذا وقد هدد آل الشيخ شخصيا، بقمع رأي كل مواطن سعودي ينتقد هيئته أو يشتكي من سلوكها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء التهديد رداً على تغريدة للإعلامية البارزة، منى أبو سليمان، انتقدت فيها تعامل الهيئة "المهين" مع إحدى معارفها خلال مناسبة للهيئة.
لكن رغم الوعيد والتهديد فان تصرفات تركي آل الشيخ تدفع النشطاء ان يصبوا جام غضبهم عليه فمثلا رغم ما تتداولته الانباء عن حالة الانهيار التي يعانيها اقتصاد أكبر منتِج للنفط في العالم، أهدى رئيس الهيئة العامة السعودية للترفيه، تمثالا من الذهب الخالص للأمير السعودي بدر بن عبد المحسن تقديرا له على شعره!.
ولم يقف آل الشيخ عن هذا هذا الحد بل قرر آل الشيخ تغيير اسم مسرح جامعة الأميرة نورة (حكومية)، إلى مسرح "البدر".
وعلق ناشطون بالقول إن الدولة باتت "ملكا لآل الشيخ"، في إشارة إلى القرارات المثيرة للجدل التي يتخذها دون "احترام المؤسساتية في الدولة"، على حد قولهم.
ويتهم مغردون تركي آل الشيخ بشكل غير مباشر بالفساد، وأن قربه من ولي العهد محمد بن سلمان، هو الذي مكّنه ماليا وإداريا.
وكان تركي آل الشيخ أثار سخطا واسعا منذ تعيينه رئيسا للهيئة العامة للرياضة قبل نحو عامين، ليواصل إثارة الجدل عند نقله إلى هيئة الترفيه.
هذا وقد فجر حساب "العهد الجديد" الشهير بتسريباته السياسية على تويتر والتي كثيرا ما ثبت صحتها، مفاجأة جديدة كاشفا عن تجنيد نظام آل سعود عن طريق سعود القحطاني وتركي آل الشيخ وبدر العساكر لعدد من مشاهير مواقع التواصل والفنانين للتخديم على سياسة ولي العهد محمد بن سلمان والأساليب القذرة المتبعة لإيقاع هؤلاء في شباك النظام.
وأوضح أن تركي آل الشيخ وسعود القحطاني المقربين من ولي العهد، يمثلان الوجه القبيح السيء، الذي يهدد ويتوعد إن لم ينساق هؤلاء المشاهير وراء التوجيهات والتوصيات، أما بدر العساكر، فيمثل الوجه الناعم لهذه العصابة، كلام معسول وإغداق للأموال.
أخيرًا؛ فإنّ تركي آل الشيخ والمُعيّن رئيساً للهيئة العامة للرياضة في سبتمبر/أيلول 2017، والذي يحظى بدعم ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، هو مستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم، كما ويحمل آل الشيخ بكالوريوس في العلوم الأمنية من كلية الملك فهد الأمنية التي تخرج منها برتبة ملازم عام 2001.
ارسال التعليق