أشاد بدور بن سلمان.. مسؤول إسرائيلي: نظام آل سعود شريك مهم في المنطقة
التغيير
قال مسؤول إسرائيلي إن نظام آل سعود “شريك مهم” لدى إسرائيل، واصفا سياسية محمد بن سلمان في المملكة بـ”الثورية”.
وأشاد “زوهر بالتي”، مسؤول القسم السياسي والأمني في وزارة الجيش الإسرائيلي، في حوار مع صحيفة “إيلاف”، ببن سلمان وتحركاته.
ووصف جرائم بن سلمان في تهجير الحويطات من أراضيهم بالقتل والتنكيل والاعتقال من أجل مشروع نيوم بـ” الثورية “.
وادعي زوهر أن “بن سلمان، إنسان ثوري وقام بثورة كبيرة في بلاده ويقوم بعمل جبار وكبير”.
وأضاف أن بن سلمان “استطاع تغيير سلم الأولويات داخل المملكة وهو شريك مهم لنا”.
وعن إمكانية انضمام المملكة إلى اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني، أجاب بالتي: “أقول لآل سعود عندما ترون ذلك مناسباً فنحن هنا ومستعدون للاتفاق والمضي قدماً”.
وتابع: “المملكة مهمة جدا لنا على الرغم من عدم وجود اتفاق، ولكننا نعتبر المملكة دولة قريبة منا”.
دور كبير
واستطرد: “المملكة مهمة جدا لنا على الرغم من عدم وجود اتفاق، ولكننا نعتبر المملكة دولة قريبة منا ولها معنا الكثير من المشترك”.
وأشاد بالدور الكبير لمحمد بن سلمان في المملكة ومحمد بن زايد في الإمارات بمواجهة إيران، “ليس قولًا فقط وإنما فعلًا”.
وتفاخرت الصحيفة التابعة لأل سعود “إيلاف” بعقدها أول لقاء مع المسؤول الإسرائيلي “زوهر بالتي”.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلت عن مسؤولين قولهم إن المملكة ستعلن التطبيع مع إسرائيل (خلال العام الجاري 2021م).
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا عن لقاء جمعه في 23 نوفمبر الماضي في مدينة نيوم بمحمد بن سلمان.
وحضر اللقاء السري في حينه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو.
وثيقة سرية
وأفضت الخلافات داخل الديوان الملكي ، إلى الكشف عن وثيقة استخباراتية سرية. مؤخرا
وتعود الوثيقة السرية المسربة إلى عام 2018م، لكن التوقيت الذي كشفت فيه يثير مثارا للشك حول مدى عمق الخلافات داخل الديوان الملكي.
وحملت وثيقة عنوان «إسرائيل والخليج… وحدود الاستفادة الخليجية من إسرائيل».
وقدمها رئيس الاستخبارات في المملكة الفريق أول خالد الحميدان إلى الديوان الملكي تحت بند “سري للغاية” بتاريخ 31/10/2018
وتسود خلافات عميقة الديوان الملكي بين فريقي الملك سلمان (الذي يرفض التطبيع مع إسرائيل، وفريق نجله (الداعم للتطبيع مع إسرائيل).
ورجحت مصادر محلية لـ”التغيير” أن يكون فريق الملك سلمان – هو من دفع إلى خروج الوثيقة للعلن – لإحراج بن سلمان.
ارسال التعليق