رصد حساب “معتقلي الرأي” دلالات تشير إلى قيام سلطات ال سعود باعتقال الأكاديمي والاقتصادي، الدكتور “عبد العزيز الدخيل”.

وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع إن “الدخيل” توقف تمامًا عن التغريد، وعن الظهور منذ آخر تغريدة له في 25 أبريل الماضي، والتي أشار فيها إلى وفاة الدكتور “عبد الله الحامد” داخل محبسه.

وكان “الدخيل” قد نشر عقب وفاة “الحامد” آخر تغريداته، حيث قال فيها: “د.عبدالله الحامد الرجل الذي أخلص لوطنه، وللقيم والأخلاق العالية، والمواطنة الصادقة، رحل الى ربه، لكنه لم يرحل من قلوب المخلصين للوطن المؤمنين بتقديم النصح والمشورة دون خوف أو وجل، ودون مصلحة خاصة. رحمك الله أبا بلال، وأسكنك فسيح جناته”.

كما تقدم في تغريدة آخرى بالعزاء لعائلة “الحامد”، قائلاً: “خالص التعازي و المواساة لآل الحامد في وفاة الدكتور عبد الله الحامد (أبو بلال)، نسأل الله عز وجل وعلا أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته”.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.