أنصار الله يهاجمون محطة ل”أرامكو” في جدة بطائرة مسيرة
التغيير
قالت حركة أنصار الله اليمنية، الإثنين، إنها أطلقت صاروخا على محطة توزيع تديرها شركة أرامكو النفطية في مدينة جدة على البحر الأحمر.
ولم يصدر تأكيد فوري بشأن استهداف محطة أرامكو أعلنه المتحدث العسكري باسم أنصار الله على تويتر، والذي حذر الشركات الأجنبية العاملة في المملكة من توخي الحذر لأن “العمليات ستستمر”، وفق تعبيره.
رغم ذلك، ارتقى هاشتاغ على تويتر، وهو الأكثر شعبية من بين مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى في المملكة ، باسم “#جده_صوت_انفجار”، كواحد من أعلى الوسوم رواجا في البلد الذي يصنف على انه أكبر مصدر للنفط في العالم.
ويخوض اليمن صراعا منذ عام 2014،، فيما تصاعد القتال في مارس 2015 بعد تدخل تحالف تقوده المملكة ، لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي.
وسبق لأنصار الله، استهداف منشآت رئيسية تابعة لشركة أرامكو في منطقتي “بقيق” و”خريص” عبر طائرات مسيرة بدون طيار “درون”، وذلك في سبتمبر من العام المنصرم.
وفي يناير الماضي، أعلنت الجماعة التي تدرس الإدارة الأميركية الحالية تصنيفها على قائمة الإرهاب، عن استهداف منشآت تابعة للشركة النفطية أيضا في مناطق جازان وخميس مشيط جنوب البلاد والقريبة من الحدود اليمنية، وذلك باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وكشفت موقع استخباراتي النقاب عن أن شركة (أرامكو) طلبت مساعدة وزارة الدفاع للحصول على طائرات مسيرة مصممة للمراقبة الجوية قصيرة المدى وذات قدرة على الكشف السريع عن التهديدات وتحديد الهدف.
وقال موقع “تاكتيكال ريبورت” المعني بشؤون الاستخبارات إن الوزارة أحالت طلب (أرامكو) إلى فريق استشاري عسكري مكلف بتقديم اقتراحات لأنواع مختلفة من طائرات الاستطلاع بدون طيار في أسرع وقت ممكن.
وعادة ما تتعاون أرامكو مع الشركة الوطنية للصناعات العسكرية، المعروفة اختصارا باسم “سامي”، والهيئة العامة للصناعات العسكرية، المعروفة اختصارا باسم “جامي”؛ لتأمين احتياجاتها في العديد من المجالات الأمنية، خاصة لحماية المنشآت الاستراتيجية.
ومع ذلك، لم تستبعد (أرامكو) إمكانية الحصول على طائرات مسيرة متقدمة من شركات دفاع أجنبية أيضًا بحسب المصادر.
وتمثل أرامكو أهمية كبرى للمملكة، التي تعتمد نسبة غالبة من موازنتها العامة على النفط، وتعاني تهديدات أمنية محدقة منذ أن تعرضت منشأتين تابعتين لها، شرقي المملكة، لقصف طائرات مسيرة في 14 سبتمبر/أيلول 2019، وأعلن أنصار الله اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
ارسال التعليق