بدأ محمد ابن سلمان منبوذا ومنفعلا في قمة ال20 رغم كل محاولة الذباب الإلكتروني للتسويق على احتفاء قادة العالم إلا أن الحقيقة كانت شيء آخر.

فقد بدا بن سلمان منبوذا ومنفعلا رغم كل التطبيل الاعلامي الذي رافقه في هذه القمة، ويعد سجل السعودية الحقوقي من أسوأ السجلات عالميا لاسيما في عهد الملك سلمان وولي عهده نظرا لحجم الانتهاكات الفظيعة التي تشهدها المملكة والتي جعلت بن سلمان منبوذا رغم تقلده مناصب عليا كولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في السعودية.

وتفاعلت شبكات التواصل مع نبذ ابن سلمان دوليا وعالميا، حيث كتب عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل حول هذا الموضوع مغردا: "بعد أن أجرى محمد بن سلمان جولة في دول أسيوية، تثار التساؤلات متي يمكنه زيارة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية؟ أم أن السعودية ستبقي يقودها حاكم منبوذ دوليا".

وغرد نبيل حمدان حول هذا الموضوع كاتبا: "محمد بن سلمان، حاكم منبوذ يعاني من اضطرابات نفسية وتصرفاته غير سوية".

وجاء في حساب الديوان بشأن هذا الموضوع: "الولايات_المتحدة_الأمريكية بعد أربع سنوات من جريمة قتل خاشقجي البشعة تمنح محمد_بن_سلمان الحصانة باعتباره رئيسا للوزراء! سيَعتبر القاتل نفسه محصنا لكنه لن يكون بريء، سيظل قاتلا ومنبوذا إلى يوم يبعثون، شاهد جديد على قوانين الطغيان والجبروت الوضيعة، شراكة عالمية في إهدار الدم ".