إذا عاد ترامب إلى الرئاسة فسيجر السعودية قسرا للتطبيع
قالت صحيفة بانوراما الإيطالية، بأن السيناريو الأكثر واقعية، إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني. فإنه ينوي نفض الغبار عن منطق اتفاقات أبراهام ـ وبالتالي دفع إسرائيل والمملكة العربية السعودية إلى تطبيع العلاقات، وربما تكون تونس جزءا من اللعبة.
وأشارت إلى أن التطبيع التونسي المحتمل سيوجه ضربة لخصوم سعيد، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين، بحسب الصحيفة.
وتابعت" إذا اختار سعيد التطبيع مع إسرائيل، فيمكن للحكومة الإيطالية أن تلعب دورًا حاسمًا، نظرًا لعلاقاتها الممتازة مع كل من تونس وإسرائيل. ومن الواضح أن الدور سيحظى بتقدير كبير من قبل البيت الأبيض، ويمكن أن يزيد من نفوذ بلادنا في البحر الأبيض المتوسط".
وفي شباط/ فبراير من العام الماضي، أثار السفير الأمريكي المعين لدى تونس، جوي هود، جدلا بتصريحاته، التي قال فيها إنه سيدعم جهود تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال في المنطقة، مشيدا بـ”اتفاقات أبراهام” التي وقعتها بعض الدول العربية.
ارسال التعليق