ألغت المطربة اللبنانية "ميريام فارس" حفلها في فعاليات أول بطولة نسائية للجولف في السعودية بسبب فيروس كورونا.

وأعلنت شركة "ميريام ميوزك"، المسؤولة عن إنتاج وإدارة أعمال وحجز حفلات "ميريام فارس"، إلغاء حفلها الذي كان مقررا إقامته في 20 مارس/آذار الجاري.

وقالت الشركة، في بيان نقلته صفحة "ميريام" على فيسبوك، إنه "بعد أن كان من المقرر أن تحيي ملكة المسرح، ميريام فارس، الحفل الفني لفعاليات أول بطولة نسائية للغولف في المملكة العربية السعودية بتاريخ 20-3-2020 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة تقرر إلغاء الحفل".

واختتم البيان بأن القرار جاء "حفاظا على سلامتها (ميريام فارس) وسلامة المواطنين، وضمن الإجراءات الاحترازية التي يتم أخذها جراء انتشار فيروس كورونا".

وفي وقت سابق الأربعاء، قررت سلطات ال سعود، تعليق العمرة، بشكل مؤقت، للمواطنين والمقيمين داخل المملكة، ضمن إجراءاتها الاحترازية ضد فيروس "كورونا" الجديد.

ونقلت وكالة الأنباء "واس"، عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية (لم تذكر اسمه)، أن السلطات قررت، بناء على توصية اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس "كورونا"، إيقاف العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة، على أن يتم مراجعة هذا القرار بشكل مستمر، وإيقاف العمل به، متى ما انتفت الأسباب التي دعت إليه.

وسجلت السعودية إصابة واحدة بفيروس "كورونا" على أراضيها لسعودي قادم من إيران عن طريق البحرين، لكن المملكة اتخذت الكثير من الإجراءات الاحترازية، بما فيها منع تأشيرات العمرة من خارج المملكة، وإيقاف منح التأشيرات السياحية لمواطني الدول الموبوءة بالفيروس.

وقررت سلطات ال سعود، الثلاثاء، منع دخول أي خليجي قام بزيارة دول موبوءة بفيروس "كورونا" إلا بعد مضي 14 يوما متصلة من وصوله إلى بلده.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.