ابن سلمان انحنى لخامنئي ويفاوض سرا للانسحاب من اليمن
قال موقع “India Posts” الشهير إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان انحنى أمام المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الذي كان يلقبه بهتلر.
وذكر الموقع أن ولي العهد الشاب وافق على اتفاق مصالحة مع إيران، وبدأ بإعادة العلاقات مع سوريا.
وأشار إلى أنه الآن يتفاوض مع جماعة الحوثي خلف الكواليس، حتى تتمكن القوات السعودية من الانسحاب من اليمن.
وأصدر مركز الأبحاث السياسية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية تقريرًا سريًا يحلل الاتفاق السعودي الإيراني، الذي أبرم برعاية الصين قبل أيام.
واستنتج التقرير وفق ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي إلى أن الاتفاق لن يعرقل عملية التطبيع مع المملكة.
ونقل عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي تأكيده بأن حكومة الاحتلال لا ترى بالاتفاق الأخير بين السعودية وإيران تهديدًا.
وأشار إلى أنها فرصة لجهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع المملكة.
وقال موقع “فرانس 24” الإخباري الفرنسي إن نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أدرك أن التهديدات الأمنية التي تشكلها إيران؛ تهدد تحقيق رؤية 2030، ما دفعه إلى اتباع مسار تصالحي في شكل أكبر.
وذكر الموقع أن مسؤولي السعودية يؤكدون أنهم بحاجة إلى التركيز على المشاريع في نيوم، ومركز الفنون في العلا.
وأشار إلى أنه إذا سقط صاروخ واحد على نيوم أو العلا؛ فلن يكون هناك أي استثمار أو سياحة، و رؤية 2030 ستنهار.
وأوضح أن نظام ابن سلمان أدرك أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان إجراءات اتفاق السعودية وإيران ستخفض التصعيد في المنطقة.
ونبه إلى أنه لا يزال الاتفاق بحاجة إلى التنفيذ.
وقال: “لطالما دافعت السعودية علانية عن الإطاحة ببشار الأسد، والآن تعلن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، بعد أكثر من عقد من قطعها”.
فيما قالت قناة CNBC الأمريكية إن مشروع نيوم في السعودية ليس سوى رهان بقيمة 500 مليار دولار لبناء مدينة في الصحراء، وهو من بنات أفكار ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكرت القناة في تقرير أن المشروع بدأ في الأساس بغية تلميع صورة ولي العهد المتهور وصرف الانتباه عن انتهاكاته لحقوق الإنسان فيها.
فيما قالت مجلة “ديزاين” المتخصصة في العمارة إنه غالبًا ما تنجذب العمارة للأنظمة الاستبدادية لأن المستبدين لديهم الثروة الطائلة والقدرة على انفاقها بدون رقابة خاصة السعودية.
وذكرت المجلة الواسعة الانتشار في تقرير لها أن مثال على ذلك هو مشروع نيوم الذي يريده ولي عهد السعودية محمد بن سلمان كأهرامات خاصة به.
وبينت أن المهندسون المعماريون العاملين في مشروع نيوم في السعودية؛ يجب أن يعلموا بأنهم متواطئون في جرائم بيئية وأخلاقية.
وأوضحت المجلة أن شركات الهندسة المعمارية التي تصمم نيوم بالسعودية؛ تواجه معضلة أخلاقية.
ونبهت إلى أنه يجب أن تفكر ملياً بانتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة به.
وقالت إن الشركات التي تصمم نيوم قريبة جدًا من انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في المملكة.
وذكرت المجلة أنها تتحمل مسؤولية محاسبة الحكومة السعودية على أفعالها، ويجب أن يفكروا بالانسحاب منه.
وبينت أن هناك مجموعة واسعة من قضايا حقوق الإنسان يجب الانتباه إليها عند تصميم مدينة نيوم في السعودية.
وأوضحت أنه ستكون مستويات المراقبة عالية، والأمر الذي يقيد حرية التعبير، وينتهك الخصوصية.
كما كشفت وثائق سرية مسربة عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان طلب مساعدة شركة لازارد الأمريكية للإستشارات المالية لتدرس كيفية دفع تكاليف مشروع نيوم الصحراوي.
وأبانت الوثائق أن المساعدة تشمل مبيعات الديون، والطرح العام الأولي المحتمل في البورصة السعودية.
ارسال التعليق