اطراف المجلس الرئاسي بالرياض والصراع على الكعكة اليمنية
اعتبر اعلامي يمني ان الخلافات بين المجلس الرئاسي اليمني في الرياض عقب عقده جلسته الاولى، هي انعكاس للارادة الخارجية لان من قام بهذا التغير وايجاد هذا المجلس هي الارادة الخارجية، وكل طرف يسعى للحصول على حصة اكبر بالسلطة.
وان الخطوات امام المجلس الرئاسي لن تكون سهلة لعدة اسباب من ضمنها حالة الفشل و التناقض الموجودة بين صفوف الادوات والمرتزقة ، فقد كان هناك رأس واحدة الان هناك 8 رؤوس وهناك من بينهم من يمتلك قوة على الارض فالاطراف التي تمتلك السلاح والحضور الميداني مثل المجلس الانتقالي وبعض المحسوبين على الاصلاح هؤلاء لم يلتحقوا بهذا المجلس من اجل التخلي عن ما بحوذتهم من قوة وامكانات وانما يتطلعون لحصة اكبر في السلطة المرتهنة حتى يدخلوا الكثير من اتباعهم في مفاصلها سواء في الحكومة او المحافظات لذلك ظهرت الخلافات بشكل مبكر جدا لان عقلية كل طرف هي ما سيحصل عليه.
واضاف ان هذا التغيير محمول على تصور و ارادة وضغط اماراتي للتخلص او تقليل وجود الاخوان المسلمين فهو تعبير عن تناقض وسعي بين محطات الصراع بين الادوات التي تحاول السعودية والامارات اعادة ترتيبها وفق اولويات تحاول تحيد السعودية والامارات من تلقي الضربات بينما يبقى الاطراف في الواجهة وتستمر الحرب من خلال هذه الادوات.
وانه حتى لو عاد الى عدن الاشكالية و النجاح ليس في المكان مع ملاحظة ان مدينة عدن تعيش حالة فوضى وفلتان بسبب الصراع الاجندات.
ارسال التعليق