على خلفية حفلة رأس السنة في السعودية “تريو آرابيك نايت”، التي أشرفت عليها الهيئة العامة للترفيه برئاسة تركي آل الشيخ، والتي حضرها فنانون/ات عرب من لبنان ومصر وتونس، هاجمت صحيفة “الأخبار” اللبنانية تلك الأجواء الاحتفالية، مشيرة إلى أنها “جوقة تطبيل” مدفوعة من أجل تلميع صورة محمد بن سلمان في الأوساط العربية، حسب وصفها.

وسخرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية من حفلة رأس السنة في السعودية، التي حملت اسم “تريو آرابيك نايت“، والتي أشرف تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه على تنظيمها، وقالت ساخرة، إنها “إنجاز” يضاف إلى قائمة الإنجازات الكبيرة التي حققها آل الشيخ في مشوراه على رأس الهيئة.

وشبّهت الصحيفة اللبنانية، الحفلة بأنها تحوّلت تدريجياً إلى “ستار أكاديمي” بين ثلة من الفنانين الذين قرروا التخلي عن كل خلافاتهم من أجل تقديم “حفلة نشاز”، نزولاً عند رغبات تركي آل الشيخ.

كما هاجمت صحيفة الأخبار، المنتج اللبناني “بيار الظاهر”، الذي اشتهر ببرنامجه المثير للجدل بالنسبة للجمهور العربي “ستار أكاديمي”.

حيث إنه هو نفس الشخص الذي أشرف على إخراج وإعداد ما وصفته الصحيفة بـ”حفلة النشاز” الفني بعنوان: “تريو آرابيك نايت”، التي يرى فيها تركي آل الشيخ إنجازاً يُحسب له، تقول الصحيفة.

وفي إطار مواصلة تلميع صورته لدى المشاهد العربي، أكدت “الأخبار” أنّ قناة “إل بي سي آي“، كانت الناقل الأول لتلك الحفلة في لبنان.

وأشارت إلى تنقّل بعض مراسلي القناة إلى السعودية من أجل نقل حيّ للحفل ومحاولة تمرير تعليقات على شاكلة “من بيروت إلى الرياض، حفل فني يعدّ الأضخم على مستوى العالم العربي”، أو أن ذلك العرض من النشاز هو “حفلة للتاريخ”.

قناة “إم تي في” mtv هي الأخرى، انخرطت في حملة التطبيل والتلميع الإعلامي لتركي آل الشيخ في لبنان، تقول الصحيفة.ميشيل حايك وتوقعات حسب الطلب ليلة رأس السنة

وأطل ميشال حايك، أو كما وصفته صحيفة الأخبار بـ”العرّاف”، ضمن مقابلة خاصة ليلة رأس السنة على قناة mtv، لهدف أساسي، هو “توقع مستقبل زاهر للسعودية”.

وفي السياق تقول الصحيفة، إن” المضحك في توقعات حايك للسعودية أنها جاءت كلّها إيجابية أي على عكس التوقعات السوداوية المخصصة للبنان”.

ومن ضمن توقعات حايك للمملكة مثلاً: “ميداليات وأهداف للمرأة السعودية”.

كما خصّ رئيس هيئة الترفيه بتوقع إيجابي، وقال إن “تركي آل الشيخ يقود معركة في وجه الحسّاد”.

ولم ينسَ حايك بطبيعة الحال التعريج على ولي العهد السعودي، وولي النعمة تركي آل الشيخ، وقال إن “محمد بن سلمان يجري مواجهة ومصالحة في آنٍ واحد”، وإن “التعصّب ينتقم من الانفتاح“. على حد توقعاته.

وليست هذه المرّة الأولى التي يخرج فيها حايك بتوقعات إيجابية للسعودية، لكنّها هذه المرة تزامنت مع موجة تطبيل للسعودية وولي العهد محمد بن سلمان في الإعلام اللبناني، بحسب ما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية.

وشهدت السعودية ليلة رأس السنة، حفلة غنائية حضرها فنانون لا يكاد يجمع بينهم سوى توافق أهوائهم ومصلحتهم مع تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية.

حتى أن بعض الخلافات ظهرت بينهم على المسرح في أثناء الحفل، بينما كان يريد كل منهم خطف الأضواء إليه.

ويقول ناشطون ساخرون، إن “أموال السعودية” نجحت في تجميع عدد من الفنانين الذين ظلوا على خلاف كبير لسنوات، ولم تنجح سابقاً العديد من المحاولات للصلح بينهم.