عمليات الإعدام في المملكة السعودية بلغت رقما قياسيا وعمليات قطع الرؤوس تتضاعفت هذا العام .. يتصدر هذا العنوان أخبار صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها يوم السبت.

مخاوف كثيرة بشأن العلاقات الوثيقة بين السعودية وأميركا .. تثيرها إحصائيات جديدة وتقارير منظمات حقوق الإنسان التي تشير إلى تضاعف عمليات قطع الرؤوس هذا العام.

أرقام كبيرة جمعتها منظمة ريبريف البريطانية باستخدام مزيج من بيانات رسمية من الحكومة السعودية وتقارير إعلامية محلية موثوقة. 88 حالة إعدام عام 2014 ..

ارتفعت إلى 158 حالا العام الماضي .. ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 320 إعداما مع نهاية العام الحالي. الخوف كل الخوف من سعي المملكة لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية في قطع الرؤوس بلا رادع.

وفي ضوء الأرقام الحالية فإن عدد القتلى في السعودية سيرتفع إلى أكثر من 320 بحلول نهاية العام إذا استمرت عمليات الإعدام بهذه الوتيرة. الرقم الكبير دفع السلطات البريطانية للطلب من حلفائها الخليجيين وضع حد لإراقة الدماء.

تعول الصحيفة على أن تكون زيارة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون للمملكة مطلع هذا الأسبوع قد شهدت بحثا في موضوع الإعدام. إذ التقى فالون وزير الداخلية محمد بن نايف المسؤول عن تنفيذ عمليات الإعدام.

مواضيع حقوقية أخرى تقلق بريطانية وتثير خجلها من شراكتها مع المملكة الذائعة الصيت في انتهاكات حقوق الإنسان.

مصير الشبان علي النمر وداوود المرهون وعبدالله الزاهر الذين اعتقلوا وهم الدون الثامنة عشر من عمرهم، وأدينوا بتهمة الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح. أحكام الإعدام قد تنفذ في أي وقت ودون سابق إنذار.

يقول هاريت ماكولوتوش نائب مدير فريق عقوبة الإعدام في ريبريف، إن إعدام شبان قصر لمطالبتهم بالإصلاح يجعل دور الغرب في ردع المملكة عن انتهاكاتها، ووضع حدد لعقوبة الإعدام فيها أكثر إلحاحا اليوم.