التغيير يكشف: 4 أسباب دفعت بن سلمان لتنفيذ مسرحية “مطار الرياض”
التغيير
كشفت مصادر موثوقة ل”التغيير” أربعة أسباب دفعت محمد بن سلمان لتنفيذ مسرحية “مطار الرياض”.
وأثار الهجوم الجوي الذي أعلنت المملكة أمس السبت، أنه كان يستهدف العاصمة الرياض ومطارها الدولي، الكثير من علامات الاستفهام.
وسادت التساؤلات في أعقاب الاستنفار أنصار الله للنفي المغلف بتهديدات جديدة، بشن ضربات “ستكلّف تحالف آل سعود و الإماراتي الكثير”.
والتحالف أنه اعترض ودمر “هدفاً جوياً معادياً” كان متجهاً صوب الرياض.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن سكان محليين سماع دوي انفجار عنيف هزّ الأرجاء في حي السليمانية، وسط العاصمة الرياض.
ودفع الهجوم، الذي تسبب في إرباك الملاحة الجوية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حركة أنصار الله إلى نفي الحادثة على الفور.
وتأمل الحركة في إعادة الإدارة الأميركية النظر في تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، الذي أعلن في تغريدة على “تويتر”، عدم تنفيذ أي عملية هجومية ضد ما سماها بـ”دول العدوان” خلال الـ24 ساعة الماضية.
4 أسباب
ورجحت مصادر محلية لـ”التغيير” أن تكون الحادثة “مسرحية” مفتعلة من بن سلمان.
وذكرت المصادر أن هناك 4 أسباب وراء تلك الحادثة المفتعلة:
– رغبة بن سلمان الظهور بمظهر الضحية والمستهدف من قبل اليمن، من أجل استدرار عطف الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
– إقناع بايدن بعدم وقف بيع الأسلحة الأمريكية للمملكة، كما تعهد في أكثر من مناسبة.
– التأثير على قرار ادارة بايدن الجديدة بإعادة النظر بقرار إدارة ترامب، في تصنيف حركة أنصار الله في اليمن “منظمة إرهابية”.
– التشويش على تداعيات القرار الذي تعمل على اتخاذه مديرة المخابرات الوطنية الامريكية الجديدة أفريل هاينز.
المتعلق برفع السرية عن تقرير قتلة الصحفي جمال خاشقجي .
ضغوطات أمريكيةوكان طلب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي “آدم شيف”، من مدير الاستخبارات الوطنية، رفع السرية عن تقرير خاشقجي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية، بمعاودة تقييم العلاقات مع المملكة.
وتوعد بايدن بمزيد من المحاسبة على خلفية مقتل الصحفي عام 2018، ودعا إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن.
وكانت “أفريل هاينس”، مديرة الاستخبارات الوطنية الجديدة، تعهدت برفع السرية عن تقرير الاستخبارات حول جريمة قتل خاشقجي وتقديمه للكونجرس.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 17 مواطن من المملكة على خلفية قتل خاشقجي في مبنى قنصلية المملكة.
لكن العديد من أعضاء الكونجرس اتهموا إدارة الرئيس دونالد ترامب بالسعي “لحماية” المملكة و محمد بن سلمان من المحاسبة.
وطالب الكونجرس في 2019، مدير الاستخبارات الوطنية بالكشف عمن أمر بقتل “خاشقجي”، لكنه امتنع عن ذلك، مصرا على أن المعلومات يجب أن تبقى سرية.
وفي وقت لاحق، صادق الكونجرس على تعديل قانوني يطالب إدارة ترامب بتقديم تقرير كامل حول المسؤولين عن الجريمة، لكن “ترامب” لم يستجب لهذه المطالبة.
وقتل الصحفي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ارسال التعليق