دعت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، الى معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن جرائمه المتواصلة بحق ابناء بلده ودول المنطقة، داعية المجتمع الدولي الى التحرك السريع ضده على خلفية اعدامه 37 موطنا بدون محاكمة عادلة.

وفي هذا الصدد أطلقت المنظمة الانسانية حملة تغريدات تحت وسم #السعودية_تقطع٣٧رأس، تنديداً بالمجزرة التي نفذها النظام السعودي بحق مواطنين بينهم قاصرون وأطباء وناشطون طالبوا بالعدالة والمساواة. المجزرة التي تعتبر مؤشراً مروعاً على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات السعودية التي تستخدم عقوبة الإعدام بشكل منتظم كأداة سياسية لسحق المعارضة.

وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر: "على خلفية الجريمة المروعة للحكومة #السعودية بتنفيذ مجزرة جماعية في أطفال ومتظاهرين ونشطاء، وأشخاص، جميعهم لم يحصلوا على أدنى شروط المحاكمات العادلة. تطلق المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، وسم: #السعودية_تقطع٣٧رأس".

وتفاعل على الفور الالاف من المغردين مع الهاشتاغ الجديد مهاجمين النظام السعودي ومؤكدين على وحشيته وعدم نزاهة القضاء.

وكان النظام السعودي اقدم على قطع رأس اكثر من 100 شخص خلال 4 أشهر فقط منذ بداية العام الجاري 2019 من ضمنهم أشخاص كانوا أطفالاً وقت الاعتقال والذريعة نفسها "الإرهاب" التي يستخدمها النظام السعودي المجرم لقمع معارضيه كانت جاهزة.