العوامية تحت الرصاص والبيان يشغل الناس
أنشغل المجتمع في القطيف والعوامية بـ بيان أصدره ٣٨٨ فرد من أهالي العوامية يطالب فيه بوقف المواجهات المسلحة للحفاظ على الارواح والممتلكات والمطالبة بإعادة الخدمات للبلدة.
البيان الذي تصدره علماء دين تم تداوله بشكل كبير حتى بعض المواقع المحلية والتي لم تضع أي خبر عن أحداث العوامية نشرته تحت عنوان مثير مما اعتبره البعض ومنهم أحد أبرز الموقعين على البيان الشيخ عباس السعيد محاولة لجر البيان والزج به في اصطفافات معينة وإخراجه عن سياقه المتوازن .
انتشر البيان وانتشرت بعده عدة رسائل ومقالات استفسارية واستنكارية وبعضها كانت تدعو للتوقيع ودعمه وتخويف المجتمع من عدم التوقيع.
ويؤكد مراقبون بأن البيان لم ينال الرضا الحكومي كما إنه لم ينل رضا شريحة من المجتمع العوامي الذي لايعرف رأيه الحقيقي ولا يمكن عمل استفتاء في ذلك إذ ان الضغوط الأمنية والقمع الشديد يمنع الاكثرية من التعبير الحقيقي عن رأيهم وهذا سبب بأن معظم المقالات والرسائل تكون بدون إسم ، فحتى في وسائل التواصل الاجتماعي يعبر الناس بأبسط العبارات وأكثرها اختصارا.
أنشغل الناس بالبيان لكن الرصاص بقي حاضراً تسمعه البلدة وبقي الهدم مستمراً لمنازل المسورة ومحيطها.
29/5/2017
ارسال التعليق