النظام السعودي يعمل على تصفية أبناء القطيف بشكل منظم
قال سكان محليون من اهالي المنطقة الشرقية، إن النظام السعودي يعمل على تصفية أبناء المنطقة الشرقية "جسدياً" عبر عمليات منظمة بسيناريوهات متشابهة.
ونقل حساب "ناشط قطيفي" المهتم بشؤون المنطقة الشرقية عن مصادره في تغريدة على حسابه بتويتر إن عمليات التصفية الجسدية "تكررت مؤخراً"، خاصة ضد أبناء القطيف بسيناريوهات متشابهة.
وأوضح أن السلطات كانت ولا تزال مصرّة على استخدام القوة المفرطة وأسلوب الترهيب والتخويف في تعاطيها مع ما يجري، لافتًا إلى أنها تجاهلت مطالب الناس وواجهتهم بالإجراءات التعسفية واقتراف الانتهاكات لإخماد حراكهم المطلبي، حسب قوله.
وأضاف الناشط القطيفي أنه "في كل حوادث المداهمات والاقتحامات والهجمات التي تنفذها القوات السعودية منذُ انطلاقة الحراك المطلبي في عام 2011، لم يُسبق لها أن اعترفت بأيٍ من أخطائها بقتل أشخاص أبرياء ولم يُعلن عن مساءلة أو محاسبة رجال الأمن عليها، لتتم معالجة القضية بالشكل القانوني الصحيح".
ووفقًا للحساب، فإن الناس قد اعتادوا "على سيناريوهات القتل عبر المداهمات أو التصفيات الجسدية التي تتكرر كل مرة، لافتًا إلى أنهم حفظوا مشاهدها وأحداثها المتشابهة".
و أوضح القطيفي أن أهالي القطيف يعيشون في هذه الأيام، في حالة من الغبن والاستغراب مما يحدث مشيراً إلى أنهم يتساءلون كيف يمكن للسلطة أن تصل لهذا المستوى من اللامبالاة بقتل أبنائهم وسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، وما يزيدها تعجبًا هو مستوى التلفيق والافتراءات الذي تصنعها #رئاسة_أمن_الدولة في وسائل الإعلام.
وتشهد القطيف وعموم المنطقة الشرقية استهدافًا متواصلاً عسكريًا وسياسيًا ودينيًا من النظام السعودي كونها منطقة ذات أغلبية شيعية معارضة. وكانت منظمات حقوقية دولية من بينها منظمة هيومن رايتس ووتش اكدت قبل اسابيع لها أن النظام السعودي يواصل سياسة التمييز الطائفي ضد اهالي المنطقة الشرقية في البلاد الذين يعانون من بطش الاجهزة القمعية السعودية.
ارسال التعليق