كشفت مصادر حقوقية محلية، عن انقطاع التواصل بين المفكر الشهير المعتقل، سفر الحوالي، وعائلته منذ بدء الحجر الصحي بالبلاد بسبب فيروس “كورونا”.

وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر تغريدة بـ”تويتر”: “تأكد لنا أن أخبار الشيخ سفر الحوالي منقطعة تمامًا عن عائلته، منذ بدء الحجر في البلاد بسبب كورونا”.

وكان الحساب نفسه قد أكد في وقت سابق انقطاع التواصل بين الداعيتين “سلمان العودة”، و”عوض القرني”، وعائلتيهما، وكذلك انقطاع التواصل مع معظم معتقلي الرأي، دون إبداء سلطات ال سعود أي أسباب.

وأرجع ناشطون انقطاع التواصل ذلك، إلى رغبة سلطات ال سعود في السيطرة على المعلومات الخارجة للأهالي من خلال ذويهم المعتقلين، حول مدى انتشار فيروس “كورونا” داخل السجون، وسط تخوفات حقوقية على حياة المعتقلين خاصة كبار السن منهم.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.