بدء مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين أنصار الله وحكومة هادي
التغيير
انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان، مفاوضات جديدة بين حكومة هادي وحركة انصار الله حول تبادل الأسرى بينهما.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، استأنفت مناقشاتها بين طرفي النزاع في اليمن (حكومة هادي وأنصار الله )، للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في شهر أكتوبر الماضي.
وحث الطرفين على أن يتصدر أولوياتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى الإفراج عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط.
وشدد على أنه يجب على الطرفين "مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بموجب اتفاق استكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع في أقرب وقت ممكن".
يُذكَر أنَ اللجنة الإشرافية تجمع طرفي النزاع في اليمن ويرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي مشاورات عقدت بالسويد في 2018، قدم الطرفان كشوفات أكثر من 15 ألف أسير.
وحالياً، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، لا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.
وسبق أن نجحت عدة صفقات تبادل أسرى بين حكومة هادي و أنصار الله، بوساطات محلية بعيداً عن جهود الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حرباً بين القوات حكومية تابعة لهادي، مدعومة من التحالف بقيادة المملكة من جهة، حركة أنصار الله اليمنية من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
ارسال التعليق