بن سلمان ارسل رسالة قبيحة مع عملية الاعدام مفادها انه لا يوجد حد للقمع ووحشية الدولة
اكدت المعارضة الاكاديمية البارزة مضاوي الرشيد ان جريمة النظام السعودي التي نفذها بحق عدد من ابناء البلاد تؤكد ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يريد ارسال رسالة قبيحة مع عملية الاعدام مفادها انه لا يوجد حد للقمع ووحشية الدولة.
واستهجنت الرشيد التهم التي ألصقها النظام السعودي بالأشخاص الذين تم إعدامهم، واكدت ان هدفها إخفاء وحشية محاكماته السرية، وإخفاء تعطشه للدماء.
واكدت الدكتورة الرشيد التي تتخذ من لندن مكانا لاقامتها وتحمل شهادة الدكتوراه في الأنثربولوجيا، وعملت أستاذة في جامعة لندن، ان القضاء في المملكة غير مستقل ويخضع لسلطة الدولة، مشككة في ان يكون جميع من تم اعدامهم من الارهابيين، كما تدعي السلطات.
وكان ناشطون سعوديون في مجال حقوق الانسان اعتبروا انه لولا غطاء الإدارة الأميركية، لما تجرأ النظام السعودي على تنفيذ هذه المجزرة واكدوا انه لولا الإفلات من العقاب الذي وفره الرئيس الاميركي دونالد ترامب لابن سلمان بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي لما تجرأ على التمادي بارتكاب مجزرة جديدة.
واقدم النظام السعودي الثلاثاء على اعدام 37 مواطنا منهم 22 شخصا سبق وان اعترضوا بشكل سلمي على الانتهاكات التي تمارس بحقهم وطالبوا بالاصلاح وبمزيد من الحريات، لكن النظام السعودي سارع كعادته لاتهام هؤلاء بالارهاب امام محاكم شكلية تفتقد لادنى مقومات العدالة وابسط الحقوق.
ارسال التعليق