أعادت سلطات ال سعود، تشديد الإجراءات الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مدينة جدة مجددًا لمدة 15 يوما.

وشملت تلك الإجراءات، إعادة ‏منع التجول في جميع أنحاء المدينة من الساعة الثالثة عصرًا إلى السادسة صباحًا‏، وتعليق أداء الصلوات في المساجد‏، وتعليق الحضور إلى مقار العمل بالوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

وأوضحت السلطات أنها أعادت العمل بتلك الإجراءات بعد تقييم الوضع الوبائي في المدينة وارتفاع نسب الإشغال لأقسام العناية المركز في المستشفيات من قبل المصابين بفيروس كورونا.

وكذلك قررت السلطات في جدة، تعليق تقديم الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، مع استمرار السماح بالرحلات الداخلية الجوية والبرية وعبر القطارات والسماح بالدخول والخروج من المدينة في غير أوقات منع التجول.

كما نصت القرارات على منع أي تجمعات لأكثر من 5 أشخاص، مع استمرار الفئات المستثناة بقرارات سابقة في ممارسة أعمالها، ومراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاق ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهات المعنية.

علماً بأن فيروس كورونا قد انتشر في البلاد وبقوة ولكن سلطات ال سعود لم تفصح عنه لحاجة في نفس أبو منشار، وخوفا على اقتصادها المتهالك، وكذلك على برامج هيئة الترفيه، التي يقيمها تركي ال الشيخ، وقد ماطلت كثيرا حتى تفشى الفيروس في البلاد كالنار في الهشيم، ولم يعد الآن باستطاعتها مواجهته او الحد من انتشاره.