تمرين جوي بين مقاتلات سعودية وأمريكية يستهدف زعزعة استقرار المنطقة
التغيير
أجرت القوات الجوية الملكية التابعة لأل سعود، والقوات الجوية الأمريكية، الجمعة، تمريناً ثنائياً، شاركت فيه مقاتلات (ف-15 إس أي) من المملكة، والقاذفات الإستراتيجية (بي-52) ومقاتلات (ف-16) التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
ويستهدف هذا التمرين بالدرجة الأولى ارسال رسالة استقوائية عدائية لإيران بأن اي حرب مقبلة ستشارك فيها القوات الجوية للمملكة الى جانب سلاح الجو الأمريكي وهو يمثل ايضاً رسالة لزعزعة استقرار المنطقة.
والخميس، أرسل الجيش الأمريكي طائرتين من طراز "بي-52 إتش"، ذات القدرة النووية إلى الشرق الأوسط، في رابع انتشار من هذا القبيل، ضمن استعراض للقوة، مُوجه بشكل مباشر إلى إيران خلال الشهرين الماضيين.
وقبل أيام، وجَه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزير الحرب بالوكالة "كريستوفر ميلر"، للتراجع عن قراره، وأمر حاملة طائرات أمريكية بالعودة إلى الشرق الأوسط.
وتأتي هذا التطورات في ظل تزايد التوترات خلال الأيام الماضية، بين إيران والولايات المتحدة، وتحذيرات متبادلة من انزلاقها إلى تصعيد أمني خلال الأيام القليلة المتبقية للرئيس الجمهوري "دونالد ترامب" في السلطة.
ارسال التعليق