مهما قيل عن الرواية الرسمية التي تم بموجبها تسويق مقتل الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز بالرصاص في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع شخصي ، فان ثمة معطيات ودلالات تكبر يوميا لتؤكد بان حراس الملك سلمان يساقطون واحداً تلو الآخر ويتم تبرير قتلهم بسيناريو مكشوف ومفضوح ، وما حصل للواء عبدالعزيز الفغم ولممدوح مشعل العلي وفيصل الشعيلي يغني عن أي تعليق. ان حراس سلمان يتساقطون تباعاً في روايات لايصدقها الشارع السعودي قبل غيره ويتم استدعاء ذويهم الى القصر ليقدم الملك العزاء فيهم! مع ان واجب العزاء في الاسلام يقتضي تعني الذهاب لمنزل ذوي المتوفي.

ومثلما قلنا في ” اللواء ” عبر خبر خاص استناداً الى مصادرنا الموثوق بها فان محمد بن سلمان هو الذي قام بالتخلص منهم بمساعدة بلاك ووتر وطحنون بن زايد!ولذلك لم يعد بامكان أحد ان يصدق ايضا رواية المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة بأن “الحادثة وقعت مساء السبت عندما كان الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة”، المقر الصيفي للحكومة السعودية.!!