دول غربية تنتقد الرياض بشأن خاشقجي وملف الناشطات
التغيير
أبدت عدت دول غربية قلقها، الثلاثاء، من استمرار احتجاز ناشطات في المملكة ، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن قتل الصحفي جمال خاشقجي إلى العدالة.
وقرأ سفير الدنمارك بالأمم المتحدة في جنيف مورتن جيسبرسن، بيانا مشتركا منفصلا نيابة عن الاتحاد، حث فيه المملكة على "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين" وأبدت قلقها على مصير "ما لا يقل عن خمس ناشطات".
وما تزال قضايا عشرات الحقوقيات في المملكة مستمرة منذ في 2018، وسط تجاهل من السلطات في المملكة للنداءات الدولية للإفراج عنهن.
وأثارت ألمانيا، متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، احتجاز المملكة "الطويل لنساء مدافعات عن الحقوق".
وتقول عدة نساء من المعتقلات إنهن تعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي أثناء احتجازهن، وهي اتهامات رفضها مسؤولون.
وقال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة مايكل فون أونجيرن-شتيرنبيرج: "نشدد على الحاجة إلى المحاسبة الكاملة والمحاكمة الشفافة للضالعين في قتل جمال خاشقجي".
وانتقدت الدول الغربية تعامل المملكة مع قضية خاشقجي.
وأصدرت محكمة هذا الشهر أحكاما بالسجن تتراوح بين سبعة أعوام و20 عاما على ثمانية مدانين بقتل خاشقجي في 2018 بالقنصلية في إسطنبول.
وأثارت المحاكمة انتقادات محققة بالأمم المتحدة ومدافعين عن حقوق الإنسان يقولون إن العقول المدبرة للجريمة لا تزال طليقة.
وقالت الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة غير ربحية، في بيان إن من بين المحتجزين الهذلول ونوف عبد العزيز وسمر بدوي ونسيمة السادة ومحمد البجادي ومياء الزهراني.
وقالت سالمة الحسيني من الخدمة الدولية لحقوق الإنسان: "إطلاق السراح الفوري وغير المشروط للناشطات الحقوقيات والمدافعين عن حقوق الإنسان سيكون اختبارا للإرادة السياسية للحكومة في المملكة على تحسين وضع حقوق الإنسان".
ارسال التعليق