ستاندرد أند بورز: تقرير خاشقجي لن يؤثر على تصنيف السعودية
التغيير
قالت وكالة التصنيف الإئتماني "ستاندرد أند بورز غلوبال"، إن من المستبعد أن يتأثر تصنيف المملكة الإئتماني بالتقرير الأمريكي، الصادر الأسبوع الماضي، والذي يقول إن الحاكم الفعلي للمملكة "محمد بن سلمان"، وافق على عملية للقبض على الصحفي "جمال خاشقجي" أو قتله في عام 2018.
ويشمل تصنيف المملكة عند "A-" مثل جميع التصنيفات السيادية، تقييماً لإطار العمل المؤسسي, وهو حالياً عند الدرجة الرابعة على نظام تقييم يتدرج من 1 إلى 6، حيث المستوى الأول هو الأفضل والسادس هو الأسوأ.
وتفسير "ستاندرد آند بورز" لدرجة هذا العنصر، وهو من بين 7 عناصر في التصنيف الكلي، يشير إلى "إمكانية محدودة للتكهن بردود الأفعال على مستوى السياسات في المستقبل بسبب المركزية الشديدة في اتخاذ القرار"، وأيضا "الخطر الأمني الإقليمي المرتفع إلى حد ما".
وقال "فرانك جيل"، كبير محللي التصنيفات السيادية المعني بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستاندرد أند بورز"، في تصريحات خاصة: "من غير المرجح أن تؤدي إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع المملكة إلى أي تغيير في ذلك التقييم".
ولم تعلق وكالتا "موديز" و"فيتش" على ما إذا كانت النتائج التي خلص إليها تقرير واشنطن، بخصوص "خاشقجي" ستؤثر على تصنيفهما للمملكة.
وأضاف "جيل"، أن تعافي أسعار النفط في الآونة الأخيرة عاد بالنفع على أكبر منتج للخام في العالم, وقد تتلقى البلاد دفعة أخرى هذا الأسبوع، إذا وافقت "أوبك" على البدء في تخفيف تخفيضات الإنتاج المدفوعة بالجائحة، كما هو متوقع.
وتشير أحدث توقعات "ستاندرد أند بورز"، إلى أن دَين المملكة قد يقفز إلى نحو 46% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2023، ارتفاعا من 20% في 2019، ومن صفر تقريبا في 2014 إذ يمثل قطاع النفط نحو 40% من اقتصاد المملكة.
وقال "جيل": "على الهامش، فإنه أمر إيجابي جداً"، في إشارة إلى الاستفادة من القفزة في أسعار النفط.
ارسال التعليق