سياط الجلاد في السعودية تستهدف عوائل المعارضين المعتقلين والمهاجرين
التغيير
تعيش عوائل المعتقلين و المهاجرين من المعارضين في عهد الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان الويلات بسبب سياسة النظام الحاكم باستخدامهم كورقة ضغط اتجاه المعارضين من ذويهم.
كيف يستغل نظام آل سعود عوائل المعتقلين ؟
أثناء التعذيب :
في السجون المظلمة و في غرف التعذيب و بينما سياط الجلاد الملطخة بالدماء تدمي أبدان المعتقلين يهدد الجلاد المعتقلين بإحضار زوجاتهم و تعذيبهم و اغتصابهم إذا لم يعترف المعتقلين بالتهم الملفقة إليهم من قبل نظام آل سعود حتى أطفال المعتقلين يتم التهديد باعتقالهم و تحويلهم الى سجن الاحداث و اغتصابهم.
من خلف الكواليس :
يتم إيقاف جميع الخدمات الحكومية و المدنية عن عوائل المعتقلين ويتم حرمانهم من الدراسة و الطبابة و المساعدات من الجمعيات الخيرية الحكومية و الخاصة, وعندما تراجع الزوجة الدوائر الحكومية للاستفسار عن سبب إيقاف الخدمات يطلب منها خلع زوجها المعتقل مقابل حصولها و ابنائها على حقوقهم المدنية و تُهدد بالاعتقال و التعذيب و الاغتصاب في حال رفضها خلع زوجها و البراءة منه أما الأطفال مهما اجتهدوا في دارستهم و حصلوا على أعلى الدرجات الدراسية التي تؤهلهم للحصول للمركز الأول لا يتم تكريمهم ولا تأهيلهم للفوز بالمركز الاول او الثاني او الثالث بسبب كون أبيهم منتقد او معارض لنظام آل سعود وأن تخرجوا من الجامعة بأعلى الدرجات لن يتم توظيفهم بالمؤسسات الحكومية ولا بالشركات المتعاقدة مع المؤسسات الحكومية ولا في الشركات الكبرى وسوف يبقى نظام آل سعود يلاحقهم في كل مكان لينتقم من أبيهم حتى بعد مماته.
كيف يستغل نظام آل سعود عوائل المهاجرين و يستخدمهم ورقة ضغط عليهم؟
منذ تولي محمد بن سلمان ولايه العهد اقدم نظام آل سعود على ابشع الانتهاكات ضد عوائل المهاجرين حتى طال الأمر اعتقال أمهات المهاجرين و خلع زوجات من ازواجهم و حرمان أطفال من أبيهم و أمهم ويسعى نظام آل سعود إلى ذلك بشتّى الأساليب البشعة التي لا يتخيلها عقل حتى وصل الأمر الى مقايضة مهاجرين بأطفالهم مقابل الاطاحة او المساعدة في القبض على مهاجرين اخرين او تزويد نظام آل سعود بمعلومات عن معارضين في الخارج كما يتم وضع عوائل المهاجرين قيد الإقامة الجبرية في المملكة و تهديد ذويهم بإعتقالهم و تعذيبهم و اغتصابهم او قتلهم في حوادث سير و بطرق أخرى.
يعتقد نظام آل سعود بأن تدمير الأسر و العوائل و ترهيبهم و قتلهم و اعتقالهم و استخدامهم كورقة ضغط سوف يسكت كل صوت معارض و منتقد له ولسياسته الارهابية في داخل المملكة و خارجها.
ورغم كل الآلام التي يعيشها المهاجرون والمعتقلون و عوائلهم مازال موقفهم ثابتاً و قوياً اتجاه نظام آل سعود و سياسته الإرهابية في الداخل وفي الخارج فلن يستطيع نظام آل سعود إسكات صوت الحق مهما فعل من ارهاب و قمع و سوف تبقى أقلام و كلمات اصحاب الرأي الحر و الفكر المقاوم تقض مضاجع نظام آل سعود ليل نهار.
جميعنا لنا أيمان بكلمة الشهيد الشيخ نمر النمر: "إن ازير الكلمة أفضل من أزيز الرصاص"
كل كلمه يكتبها كل رجل حر و أمرأة حرة في شبه الجزيرة العربية هي أقوى و افتك من جميع أسلحة نظام آل سعود الإرهابي, ومهما اعتقلوا منا ومهما هاجرنا ومهما قتلونا و ضيقوا على عوائلنا و أحبائنا سوف تبقى كلمتنا و أقلامنا موجهة الى نظام آل سعود, فلن نهادن ولن نضعف ولن نرتهن لهم وأن لم ننتصر اليوم بالقلم و الكلمة سوف ننتصر غداً بالسلاح.
ارسال التعليق