التغيير

سجلت صادرات نفط آل سعود تراجعاً بنسبة 10.75% خلال العام الماضي، لتصل إلى 8.339 ملايين برميل يومياً، وفق ما أظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، اليوم الخميس.

وسجلت صادرت نفط آل سعود في 2018 مستوى عند 9.344 ملايين برميل في اليوم.

وتعد مملكة آل سعود أكبر مصدر للنفط في العالم، وخفضت إنتاجها من الخام بأكثر مما هو مطلوب منها بموجب اتفاق لخفض الإمدادات تقوده "أوبك" لدعم أسواق النفط، لكن القلق بشأن تباطؤ الطلب على النفط وضعف الاقتصاد العالمي يبقي أسعار الخام تحت ضغوط، وهو ما يؤثر على الإيرادات.

وتشهد مملكة آل سعود خلال السنوات الأخيرة عجزاً متزايداً، وديوناً متراكمة، وأزمات اقتصادية لا تنتهي، انعكست بالفشل على خططها ومشروعاتها الطموحة.

وأدت الهجمات التي تعرضت لها مملكة آل سعود في شهر سبتمبر من العام الماضي، إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية النفطية للبلاد، ما خفض حجم الصادرات النفطية إلى أدنى مستوى لها خلال 22 شهراً، لتصل إلى 6.67 ملايين برميل يومياً، وأثر لمدة أسابيع على 5% من إمدادات النفط العالمية.