أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن تجاوز نصف مليون حالة، وأن حوالي ألفي شخص لقوا حتفهم بسبب الوباء اثر العدوان السعودي الغاشم على هذا البلد.

وذكر تقرير صدر عن المنظمة، يقدم نظرة عامة للوضع الصحي في اليمن، "وجود 503,484 إصابة محتملة و1975 وفاة مرتبطة بتفشي الوباء، منذ 4 أشهر، في البلد الذي تمزقه الحرب".

وأشار التقرير إلى أن وباء الكوليرا في اليمن هو أكبر الأوبئة المنتشرة حاليا في العالم.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن "السرعة التي ينتشر فيها الوباء تراجعت بشكل ملحوظ منذ بداية يوليو/تموز"، لكنها حذرت من أن "الوباء المنقول عبر المياه لا يزال يصيب 5 آلاف شخص يوميا".

ويشهد اليمن انتشارا لوباء الكوليرا لأسباب عدة، منها عدم توافر مياه الشرب النظيفة لحوالي 3 ملايين شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم بسبب الاشتباكات المستمرة في البلاد منذ حوالي عامين. وقال تيدروس أدناهوم غيبريسوس، المدير العام لـ"الصحة العالمية"، إن "موظفي الصحة في اليمن يعملون في ظروف مستحيلة".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت من أن عدد حالات الكوليرا في اليمن سيتجاوز الـ600 ألف بنهاية العام الجاري.