عالم أزهري يوجه رسالة لدول عربية تقيم احتفالات تزامنا مع أحداث غزة
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك أنواعا مختلفة من الجهاد يمكن أن نساند بها الأشقاء في فلسطين، منها جهاد المال واللسان بالدعاء.
وتابع أحمد كريمة خلال تصريحات متلفزة: من أخلاق المصريين أنه لما بيكون في جار حدثت له وفاة تتوقف الأفراح والاحتفالات، تعاطفا مع أهل العزاء، نفس الشيء يجب أن يحدث في العالم العربي والإسلامي لأن الأشقاء في غزة مصابون.
وأوضح أحمد كريمة أنه يجب أن نواسيهم بالمال، ورعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى ورواتب إعاشة للعمال الفلسطينيين لأنه حدثت حالات بطالة، لافتًا إلى ضرورة الإنفاق على الإعلام لإيصال الصورة الحقيقية للغرب، وتحقيقا للآية القرآنية الكريمة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60).
ووجه كريمة رسالة للمواطنين بضرورة الدعاء قائلا: "لا تستبطئ الدعاء، كثير من الناس نعيب عليهم متخيل أنه بمجرد دعاء الكرب في الصلاة أن الأمور ستنقلب بين عيشة وضحاها، لأن هناك سننا كونية لله عز وجل".
وجاء كلام الشيخ كريمة ردا على موسم الرياض والاحتفالات الصاخبة التي تقيمها السلطات السعودية بهذه الأيام العصيبة ولعل الاستاذ كريمة نسي بأن السلطات السعودية أقامتها من باب التشفي والنكاية بأهل غزة الذين أفسدوا عليها حفلة التطبيع مع الصهاينة.
ارسال التعليق